لجنة وعدت بـ”المطاردة”!.. “الحلوف” يزرع الرعب في أحياء سكنية بفاس
رعب في أوساط أسر تعيش في الجهة المجاورة للواد القريب من حي الليدو بمدينة فاس بسبب “الحلوف”.
المصادر قالت لجريدة “الديار” إن خنازير برية سبق لها أن خلقت حالة من الهلع في السويقة الموجودة في الحي. وسبق للطلبة أيضا أن التقطوا صورا لخنزير وهو يصول ويجول في فضاءات محسوبة على المركب الجامعي.
وطبقا للمصادر نفسها، فإن الأسر الساكنة بجوار الواد تعاني الأمرين بسبب الزيارات المباغثة للخنزير البري. وتتخوف من أن تؤدي هذه الزيارات التي عادة تتم في أوقات متأخرة من الليل إلى ارتكاب اعتداءات في حق مسنين أو أطفال صغار.
وزارت لجنة للسلطات المحلية بمعية المياه والغابات الساكنة المتضررة، ووقفت على حجم المخاطر المحذقة، بعدما استمعت إلى شهادات حية حول هذه الزيارات، وعاينت آثار النبش في الأتربة المجاورة. ووعدت بجولة مطاردة، نهاية الأسبوع الماضي، لكن دون جدوى.
وأشارت المصادر إلى أن الساكنة تطالب بتدخلات استعجالية للحد من زحف الخنزير البرية على هذه التجمعات السكنية. وقالت إن الساكنة أصبحت لا تشتكي فقط من تنامي جحافل الكلاب الضالة، وإنما أصبح المشكل مرتبطا أيضا بالخنزير الذي يظهر ويختفي لينمي من منسوب الخوف والهلع في صفوف الأسر في هذا الحي.