نظم طلبة الأقسام التحضيرية بمولاي ادريس فاس، أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية، أمام المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، للتعبير عن غضبهم من تراجع جودة وكمية الوجبات المقدمة.
والد إحدى الطالبات المتضررات أكد في تصريحات لجريدة “الديار” أنه منذ بداية السنة يعاني الطلبة من مشكل الجودة والكم، وعند مناقشة “الطريطور” حول الموضوع، عزى الأمر إلى ارتفاع الأسعار، قبل أن يؤكد أنه لن يستطيع الاستمرار في خدمة تقديم الوجبات، وتزامن ذلك وانتهاء عقدته.
المديرية تأخرت في تكليف مسؤول جديد عن المطمعة، لتنبثق عن ذلك احتجاجات لجأ المدير إلى تهدئتها عبر التأكيد على وجود اتفاق جديد، مشددا على ضرورة الصبر قليلا، يورد محدثنا.
في العطلة الماضية تلقى الطلبة وعودا مفادها أن “الطريطور” الجديد سيباشر عمله خلال 20 يوما، وهي المهلة التي انتهت دون أن ترى الوعود النور.
النقص في الكم والجودة ما يزال مستمرا، يضيف المصدر، خصوصا في وجبة العشاء.
“وقد قادنا ذلك إلى اللجوء إلى المدير الإقليمي الذي امتص غضبنا مجددا عبر تأكيده لنا على أنه اتصل بالمكلف الجديد وبأنه سينطلق في عمله، لكن لحدود الساعة “باقي مشفنا والو””، يخلص.
