سنوات بعد واقعة قص شعر وحاجبي نادلة.. “اختطاف” في الحي الجامعي بمكناس

سنوات على واقعة محاكمة نادلة في إحدى كليات جامعة مكناس من قبل طلبة قدموا على أنهم محسوبون على “النهج الديمقراطي”، مع ما تمخضت عنه المحاكمة من قص للشعر والحاجبين والجلد بمائتي صفعة، تفجرت وقائع ملف آخر في الجامعة، لكن بمعطيات أخرى.
فقد اتهمت شبيبة النهج الديمقراطي العمال بمكناس عناصر قالت إنها محسوبة على النهج الديمقراطي باختطاف ناشط في فصيل طلبة اليسار التقدمي وضربه.
وأشارت الشبيبة في بلاغ تنديدي إلى أن الواقعة تعود ليوم الجمعة، 10 مارس الجاري. والتفاصيل جرت في الحي الجامعي. وذكرت بأنه تم الاعتداء على الناشط عبد المولى امحروش “بسبب نضاله إلى جانب الطلبة والطالبات بالحي الجامعي وجامعة مولاي اسماعيل”. وذهبت الشبيبة إلى أنها عازمة على سلك كافة الطرق القانونية والنضالية لفضح هذه الماارسة التي طالت أحد نشطائها.
وكانت الجامعة قد اهتزت في سنة 2016 على وقع “محاكمة” لنادلة من قبل نشطاء محسوبين على “البرنامج المرحلي” في كلية العلوم. وأسفرت الحادث عن اعتقالات. واعتبرت الجامعة، حينها، في بلاغ صحفي، بأن الحادث “معزول”.