لم يمر اعتقال حارس مطرح للنفايات، به ملحق المحجز البلدي بتاونات، بتهمة سرقة معدات وتجهيزات وعجلات وقطع غيار سيارات وعربات محجوزة به، دون إثارة ردود فعل متفاوتة أجمعت على لزوم شمول البحث لكل المتورطين في السرقة، سيما بعدما ذكر المتهم أسماء أعضاء بالمجلس الجماعي باعتبارهم شركاء له.
ذكره لأعضاء بالمجلس، حسب المصادر، دفع النيابة العامة بابتدائية تاونات، لتمديد مدة حراسة الحارس الليلي، نظريا بيوم واحد بعدما أحيل عليها أمس الخميس من طرف عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن التي حققت معه بعد اعتقاله بناء على أبحاث وتحريات ميدانية باشرتها بعد حدوث السرقة قبل أسبوع.
وقررت النيابة العامة أن يحال عليها المتهم من جديد اليوم الجمعة بعد استكمال المسطرة وتعميق البحث معه والاستماع إلى كل من وردت أسماؤهم على لسانه خلال استنطاقه باعتبارهم شركاء، بعدما أكد أنه نفذ تلك السرقات بناء على أوامر رؤسائه ممن ذكرهم بأسمائهم، مقرا بتورطهم في سرقة تجهيزات المحجز.
فعاليات تاونات تمنت أن لا يكون الحارس وحده “كبش فداء” في هذا الملف، مطالبة بضرورة انتصار العدالة فيه إحقاقا للحق وإزهاقا للباطل فيما يتعلق بسرقة تجهيزات وعجلات سيارات المحجز بعد ساعات قليلة من سرقة سيارة تابعة للجماعة كانت مركونة أمام منزل الرئيس المنتمي إلى التقدم والاشتراكية.
