بعد الحكم عليه بهذه العقوبة.. إيداع قاتل زوجته بـ”كلامونيط” مستشفى الأمراض العقلية

أذنت غرفة الجنايات الابتدائية بفاس، لإدارة سجن بوركايز، بنقل زوج قتل زوجته بواسطة “كلامونيط”، إلى مستشفى ابن الحسن للأمراض العقلية لعلاجه من مرضه النفسي قبل إعادته لتنفيذ عقوبة محكوم بها عليه، وتقدر ب10 سنوات سجنا نافذة بعد مؤاخذته لأجل الضرب والجرح بالسلاح المؤدي إلى الوفاة دون نية إحداثه.

وأعادت المحكمة تكييف متابعة المتهم المودع بالسجن في 12 يناير الماضي، بعدما تابعه الوكيل العام لأجل جناية القتل العمد وأحاله بشكل مباشر على الغرفة لمحاكمته، إلا أنه لم يتجاوب مع هيأتها ما اضطرها لتعيين طبيبة نفسانية لإجراء خبرة عليه مقابل ألفي درهم أداها المتهم، بعدما أذنت لها المحكمة بدخول السجن.

وأثبتت الخبرة التي أمهلت الطبيبة في 3 مناسبات لإنجازها، أن مسؤولية المتهم ناقصة بسبب ضعف في قواه العقلية، ورغم ذلك عاقبته ب10 سنوات سجنا نافذة وأمرت بإيداعه مستشفى الأمراض العقلية للعلاج قبل تنفيذ العقوبة مع مراعاة الشروط القانونية لإنهاء الإيداع بعد تماثله للشفاء الكامل.

وتنازع المتهم الأربعيني مع زوجته في منزلهما بسهب الورد بمقاطعة جنان الورد، قبل أن يحتد النقاش بينهما ويتناول أداة حديدية عبارة عن “كلامونيط” مصيبا إياها في رأسها بجرح غائر، قبل أن يتصل بمكتب حفظ الصحة بالمقاطعة، طالبا حضور طبيبه لمعاينة جثمان زوجته بداعي أن وفاتها عادية، لاستصدار تصريحا بدفنها.

لكن الطبيب وبعد حضوره لاحظ لوجود جرح في رأس الهالكة قبل أن يتصل بمصالح الأمن بالدائرة الأمنية التي حضرت وعاينت الجرح وآثار دم وكدمات عليها وأوقفت المتهم ووضعته رهن الحراسة النظرية قبل تسليمه للمصلحة الولائية للشرطة القضائية. فيما أقر أبناء الهالك بضرب أبيهما لها بسبب نزاع تافه.