تخلف “الرفاق” بمختلف العباءات اليسارية، اليوم السبت، 25 فبراير 2023، عن إيقاد الشموع بالقرب من الفضاء الذي يخلد لجريمة قتل اليساري محمد أيت الجيد بنعيسى.
وقالت أسرت أيت الجيد، في بلاغ لها، إن “ذكرى فاجعة اغتيال ابننا الشهيد محمد أيت الجيد بنعيسى”، تحل، اليوم السبت ، 25 فبراير 2023 ، وهي لا تزال تطالب بالكشف عن الحقيقة في هذه القضية، كل الحقيقة، ومعاقبة المتورطين، كل المتورطين.
“اليوم تكون قد مرت على الجريمة النكراء للاغتيال الجبان للشهيد بنعيسى ثلاثة عقود ، حيث اعترض سبيله نفرة من القتلة المجرمين، وأنزلوه من سيارة أجرة صغيرة بالقرب من المركب الجامعي ظهر المهراز، وأشبعوه ركلا وضربا، قبل أن يطرحوه أرضا، ويجهزوا عليه بطوار الرصيف”، تورد أسرة أيت الجيد، وهي تروي جزءا من التفاصيل المرعبة لجريمة القتل للتخلص من الطالب اليساري في المركب الجامعي ظهر المهراز.
وفي الوقت الذي يسترجع فيه طلبة ظهر المهراز لحظات من هذا التاريخ المؤلم بين الفينة والأخرى، وينظمون مسيرات احتجاج للمطالبة بالكشف عن الحقيقة، فإن عددا من المتتبعين يعتبرون بأن رفاق أيت الجيد تخلوا عن القضية، وهو ما يشير إليه الناطق باسم الأسرة، حسن أيت الجيد، في تدوينات يعبر فيها عن حرقته تجاه “التخلي”، في حسابه الفايسبوكي.
وقررت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الثلاثاء الماضي، 21 فبراير الجاري، تحديد يوم 11 يوليوز القادم كموعد لجلسة محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، في قضية مقتل أيت الجيد. ويتابع حامي الدين بتهمة المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
