وجد زوج تازي من مواليد 1982، نفسه في موقف لا يحسد عليه بعدما تورط أمس الإثنين في قتل زوجته في حادث مؤلم ضحيته طفل لم يكمل شهره الثالث، فقد والديه في عز حاجتهما إليهما.
الزوج تنازع مع زوجته الأربعينية لأسباب عائلية، بمنزلهما بتجزئة أمين سكن بمدينة تازة، قبل احتدام النقاش بينهما وتلاسنهما بشكل أفقده السيطرة على أعصابها، ليضربها في رأسها وتسقط أرضا.
ومن سوء الحظ فإن رأس الزوجة أثناء سقوطها ارتطم بحائط المنزل، ما أدى لدخوله في غيبوبة لم تستفق منها رغم محاولاته إنقاذها بعدما نقلها على متن سيارته الخاصة إلى مستعجلات مستشفى ابن باجة.
وتوفي الضحية بعد دقائق من وصولها للمستشفى نتيجة نزيف دموي، لتنقل جثته للتشريح بمستودع الأموات بناء على أمر الوكيل العام بذلك والتحقيق في ظروف وملابسات وحيثيات وأسباب الجريمة.
وأشارت المصادر إلى أن الزوج لم يكن ينوي قتل زوجته التي لم يمر على زواجه بها إلا سنتان، وندم على فعله بمجرد ما عاينه ساقطة أرضا في حالة غيبوبة ليحاول إسعافها بكل الوسائل دون جدوى.
وأوقف المتهم بعد مدة قصيرة من وفاة زوجته، ووضع رهن الحراسة النظرية لفائدة البحث، على أن تتم إحالته على الوكيل العام صباح غد الأربعاء بعد انتهاء البحث التمهيدي معه وظهور نتائج التشريح الطبي،
