راسل محمد قدوري، رئيس فريق حزب الإتحاد الإشتراكي بجماعة مكناس، عامل الإقليم، بخصوص مآل مشروع تأهيل مسابح المدينة الذي خصصت له 600 مليون سنتيم.
وحسب نفس المراسلة، التي توصلت الجريدة بنسخة منها، فقد سبق للمجلس الجماعي، أن صادق خلال دورة استثنائية انعقدت يوم 13 فبراير من سنة 2021، على تخصيص مبلغ 600 مليون سنتيم لصيانة المسابح العمومية، باعتبارها مرفقا اجتماعيا وليس ترفيهيا، وذلك بهدف الحد من معاناة الساكنة لمواجهة حرارة الطقس التي تعرفها مكناس خلال فصل الصيف، حيث أكدت المراسلة على أن المسابح الجماعية تعتبر الملجأ الوحيد بالنسبة للساكنة وشبابها على وجه الخصوص، بالنظر الى المستوى المعيشي لغالبية الأسر بها.
ومع اقتراب موسم الصيف، أكدت المراسلة الموجهة إلى عامل عمالة مكناس، أن قرار المجلس المتخذ منذ ما يزيد عن 15 أشهر لم يراوح مكانه بجماعة مكناس، ولم يكلف من أسندت لهم مهام تنفيذه تنزيله في الميدان خدمة لهذه الشريحة الواسعة من ساكنة عاصمة المولى إسماعيل.
والتمست المراسلة من عامل عمالة مكناس، بصفته يمثل سلطة المراقبة، التدخل العاجل لفك لغز هذا التماطل الذي لا يخدم المصلحة العامة في شيء ، مؤكدة أنه سيحرم فئة عريضة من ساكنة الأحياء الشعبية وضواحي المدينة من المسابح العمومية كمتنفس وحيد لها.
