انتحل صفة وحرض على العنف.. الحبس لـ”صحافي مزيف” بفاس

تنتظر “صحفي مزيف” له سوابق، 9 أشهر أخرى يقضيها بسجن بوركايز ضاحية فاس لاستكمال عقوبة سالبة للحرية أدين بها أمس من طرف ابتدائية فاس لتورطه في قضايا انتحال صفة والتشهير والابتزاز وإهانة هيئة منظمة والتحريض على العنف. بعدما قضى 3 أشهر في الزنزانة بعد اعتقاله أواخر نونبر الماضي.

هيئة الحكم بالغرفة الجنحية التلبسية أدانت المتهم أمس بسنة واحدة حبسا نافذا وأدائه 5 آلاف درهم غرامة بعد حجز ملفه للتأمل قبل أسبوع بعدما استكملت كل إجراءات مناقشته بالاستماع إليه ول7 أشخاص اشتكوه للنيابة العامة بتهمة التشهير والابتزاز، ومرافعات الدفاع والنيابة العامة بعد 5 أسابيع من تعيين ملفه.

وآخذت المحكمة، المتهم ويتابع دراسته في الجامعة ويقدم نفسه بعلاقته مع موقع إلكتروني محلي، بتهم جنحية تتعلق بانتحال مهنة ينظمها القانون وإهانة هيئة منظمة والتحريض على ارتكاب العنف بواسطة وسائل إلكترونية وبث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم.

وأحيل ملف المتهم على الغرفة من طرف قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بابتدائية فاس الذي حقق معه طيلة أسابيع وتابعه بتلك التهم، فيما زال البث في الملف الثاني المرتبط بنفس المجموعة، متواصلا وينتظر أن يستكمل التحقيق التفصيلي فيه في 27 فبراير المقبل، بالاستماع إلى المتهمين ومواجهتهم مع مشتكين.