أجّرهم بارون بتاونات لنقل 338 كلغ من “الشيرا”.. أحكام ثقيلة في حق رجال أمن وممرضين

حكمت غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال بالرباط، على مقدم شرطة بمفوضية قرية با محمد بتاونات، بـ10 سنوات سجنا نافذة و3 ملايين سنتيم غرامة لأجل “الرشوة والاتجار في المخدرات وحيازتها وتزوير وثيقة تصدرها إدارة عامة والدخول لنظام معلوماتي عن طريق الاحتيال والبقاء غير المشروع فيه وإتلاف معطيات”.

ولم يكن الشرطي الوحيد المدان في الملف الجنائي الذي توبع فيه 10 أشخاص، حتى زميلين له من أمن المهدية، أدين أحدهما بـ8 سنوات سجنا نافذة وسنتين حبسا لآخر نافذة في حدود سنة واحدة وموقوفة التنفيذ في الباقي، إضافة إلى طالبين جامعيين وممرضين ومستخدم بوكالة لتوزيع الماء والكهرباء بالقنيطرة.

وبين الممرضين المدانين ممرض رئيس بمركز صحي بجماعة بوشابل في دائرة قرية با محمد عازب وكان على أهبة الاستعداد للزواج لحظة اعتقاله من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بعد ضبط ممرض وشرطي متحوزين بـ338 كلغ من الشيرا مخبأة بإحكام في سيارة خفيفة عند مشارف منطقة تمحضيت بإقليم إفران.

الممرضان وموظف الوكالة والطالبان أدينوا بعقوبات متفاوتة تراوحت بين سنة واحدة حبسا نافذا و7 سنوات سجنا نافذة بعد متابعتهم لأجل الارتشاء والمشاركة في تزوير وثائق إدارية وجوازات التلقيح عبر إدخال معطيات في نظام المعالجة الآلية عن طريق الاحتيال وإتلاف معطيات مدرجة به وتزييف وثائق المعلوميات بقصد إلحاق ضرر

وأوقف المتهمون تباعا منذ 5 يناير من السنة الماضي بعد حجز الكمية بمنطقة تحمضيت بإفران، بعدما سخرهم بارون مخدرات معروف بتاونات لنقلها لوجهة بالأطلس المتوسط سيما ممرض وشرطي استأجرهما لذلك مقابل مبلغ مالي أغراهما به لاعتقاده كونها لن يخضعها للتفتيش في السدود القضائية على طول الطريق.