كلمة موفد عامل مكناس إلى أشغال دورة فبراير تفجر غضب مستشاري اليسار بالجماعة

فجرت كلمة لرئيس قسم الجماعات المحلية، موفد عامل عمالة مكناس، غضب مستشاري اليسار بمجلس جماعة مكناس، خلال أشغال دورة المجلس لشهر فبراير، المنعقدة الثلاثاء الماضي.

وقبل انتهائه من تلاوة “ملاحظات وتعليمات” العامل، التي تدعو المستشارين إلى الالتزام التام بمواد القانون المنظم للجماعات المحلية، والميثاق الدخلي للمجلس، وعدم الخوض في أمور ونقاشات جانبية لا علاقة لها بالنقط المدرجة ضمن جدول أعمال الدورات، استشاط مستشارو أحزاب الاشتراكي الموحد وفيدرالية اليسار ومعهم الإتحاد الاشتراكي غضبا، وقاطعو موفد العامل، رافضين الطريقة التي حاول من خلالها العامل تطبيق القانون، والتي رأوا فيها محاولة للتحكم في اختيارات وآراء المنتخبين.

وفي معرض مداخلتهم، تساءل عبد الوهاب البقالي عن حزب الاشتراكي الموحد، عن سبب تدخل العامل لتطبيق القانون خلال هذه الدورة، وعدم تدخله أو تفاعله مع الاتهامات الخطيرة بالسمسرة وبيع المناصب التي فجرها عدد من المستشارين في دورات سابقة، معبرا عن رفضه لأي شكل من أشكال التوجيه أو التحكم.

هذا وعرفت الفترة الصباحية لدورة جماعة مكناس، مواجهات وملاسنات حادة بين التيارات المتصارعة داخل المجلس جماعة مكناس، خاصة بين الرئيس جواد باحجي ومعارضيه من وسط حزبه، الذين احتشدوا بجانب المعارضة، و وجهوا له وابلا من الاتهامات الخطيرة معلنين استمرار سحب الثقة منه، مستنكرين إقدامه على سحب تفويض من أحدهم، والذي يعد من أشرس معارضيه.