محتجز لدى السلطات الجزائرية في ظروف لا إنسانية والخارجية “خارج التغطية”.. مطالب بإنقاذ شاب من تاونات

استنجدت عائلة من منطقة تيسة بتاونات، بناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أملا في تدخله العاجل لترحيل ابنها القاصر إلى المغرب بعدما قضى شهورا طويلة محتجزا  لدى السلطات الجزائرية وفي ظروف لاإنسانية ودون مراعاة أبسط الحقوق الواجبة دوليا.

وقالت عائلة الزومي من دوار ظهر الديب بأولاد عليان بتيسة، إنها تعيش أوضاعا نفسية جد مزرية بسبب استمرار احتجاز واعتقال ابنها أمين الذي سافر إلى الجزائر قبل 3 سنوات وكان يمتهن مهنة جباس هناك، إلا أنه تم إلقاء القبض عليه صيف السنة الماضية، لعدم توفره على أوراق ثبوتية لأنه “كان ما يزال قاصرا”.

العائلة راسلت عدة جهات رسمية مغربية طلبا لتدخلها وترحيل ابنها إلى المغرب، لكنها لم تتدخل إلى الآن، قبل أن تستنجد بهيئات وفعاليات حقوقية، أملا في أن يؤتي تدخلها نتيجة فيعود الابن وتتوقف معاناة أسرة تعيش على أمل تدخل رسمي يوقف مسلسل احتجازه بعد وضعه في مركز للاعتقال تابع لمنطقة العاصمة الجزائرية.

وقالت الهيئة المغربية للعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، استنادا لرواية والد هذا الشاب الذي بلغ حاليا سن الرشد، إن الشرطة الجزائرية اصطحبته إلى قنصلية المغرب بالعاصمة الجزائر للقيام بالإجراءات اللازمة حتى يتم ترحيله إلى المغرب، لكن ذلك لم يتم إلى الآن و”مصالح الخارجية لم تتجاوب” تقول رسالتها لوزارة الخارجية.