ارتباك كبير في تقديم لقاء نظمته الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية بجهة فاس، صباح اليوم السبت بأحد فنادق فاس. فقد خلف تقديم المستشارة الجماعية سارة خضار للقاء الذي خصص لـ”محاربة العنف ضد المرأة”، الكثير من الاستياء في صفوف الحاضرين، ومنهم قيادات في حزب “الحمامة”.
الناشطة التجمعية خضار أعدت كلمة مكتوبة مسبقا وصعدت الى المنصة واكتفت بتلاوة المكتوب بركاكة، قبل أن تعود إلى مكانها. والصادم أكثر أنها رحبت بضيوف لم يحضروا اللقاء، ومنهم القيادي التجمعي محمد أوجار، وزير العدل الأسبق، حيث علق بعض الحاضرين انه كان عليها أن تبذل القليل من الجهد لتعرف الحاضر من المتغيب وأن تعمل على تعديل جزء من المكتوب في الأوراق التي قرأتها، لا أن تقرأ ما كتب دون عناء “تحيين”، كما يفعل جميع المنشطين في مثل هذه اللقاءات.
ليس هدا فقط، فخلال تكريم بعض الشخصيات قامت خضار بتقديم البرلماني عن دائرة صفرو، حفيظ وشاك، بصفته رئيسا لمقاطعة جنان الورد بفاس.
المصادر أشارت إلى أن الموضوع مهم وحزب “الحمامة”، في ذرعه النسائي، بذل مجهودات كبيرة لإعداد اللقاء وتوفير شروط نجاحه، لكن تقديم خضار أفسد الحفل وأفقده البريق. المصادر ذاتها ذكرت بأن الحزب يتوفر على كفاءات متخصصة في التنشيط ولها إلمام بفنون التقديم، وهي من كان عليها أن تكون في الواجهة لإنجاح اللقاء، عوض فتح المجال أمام العشوائية في التنظيم، والذي يجسد هرولة البعض، وسعيه الحثيث نحو الواجهة في إطار حب الظهور، مع أن النتائج في النهاية تكون كارثية.
