دورة فبراير لمجلس مكناس.. هل ينجح بحاجي في تجاوز “البلوكاج”؟

وفقا للمعطيات التي استجمعتها جريدة “الديار”، فإن كل المساعي التي يقوم بها التجمعي جواد بحاجي، لـ”تجاوز” حالة “البلوكاج” الذي دخل فيه المجلس الجماعي لمكناس منذ تكوينه، باق ويتمدد.

المعطيات ذاتها تشير إلى أن دورة فبراير والتي دعا رئيس المجلس إلى عقدها يوم الثلاثاء القادم، 7 فبراير الجاري، ستعرف استمرار نفس المشاهد التي توثق لأزمة غير مسبوقة يعيشها المجلس بسبب شد الحبل بين الرئيس بحاجي وبين المعارضة التي تحولت إلى أغلبية عددية.

وستعرف دورة فبراير إلقاء عرض حول تدبير قطاع النقل الحضري من قبل مدير شركة “سيتي باص”. كما ستعرف تقديم عرض حول توزيع الماء والكهرباء والتطهير من قبل مدير الوكالة المستقلة. ويتضمن جدول الأعمال أيضا الدراسة والموافقة على إطلاق أسماء بعض الرموز والشخصيات على بعض الساحات والشوارع والأزقة بالجماعة، والمصادقة على القانون الأساسي لشركة التنمية المحلية الجهوية “فاس ـ مكناس تهيئة”..

وأرخى “البلوكاج” بظلاله على مشاريع التنمية المحلية بالعاصمة الاسماعيلية، وفق عدد من الفعاليات المحلية التي تنتقد “الجمود غير المسبوق” الذي تعيشه المدينة. في وقت يسائل فيه هذا الوضع كلا من رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، وعامل عمالة مكناس عبد الغني الصبار، في ظل إصرار مكونات الأغلبية، ومنها أعضاء “الأحرار” على أن “المفتاح السحري” للأزمة هو استقالة الرئيس بحاجي والذي يتهم بالانفرادية في التسيير والغياب المستمر، وغض الطرف عن فوضى عارمة تعيشها مختلف مصالح ومرافق الجماعة، ما أثر حتى على الخدمات اليومية والروتينية لفائدة المرتفقين.