في خطوة غير متوقعة، قامت إدارة نادي المغرب الرياضي الفاسي بفسخ عقدها مع المدرب عبد الرحيم شكيليط، والجهاز المعاون له، والتعاقد بدله مع الدولي السابق عزيز بنعسكر وجهازه المعاون من فرنسا.
مصادرنا المطلعة اعتبرت أن الأمر إلى حدود هذا التغيير “المفاجئ” قد يكون مقبولا في حالة تراجع نتائج الفريق أو عدم قدرة المدرب عن ضبط لاعبيه، لكن، تستدرك، “الغريب في الأمر والصادم هي الأسباب التي أفرزت هذا القرار، والتي أوردها رئيس النادي عبر راديو مارس بعد سؤاله عن سبب إقالة شكيليط صاحب النتائج الجيدة، حيث أنه تكبد الخسارة فقط مع الجيش والوداد”.
الأسباب تتجلى بحسب تصريح الرئيس، في “تعادل المغرب الفاسي مع الوداد في فاس مع العلم أن الماص خرجت عند الوداد وخسرت ولم تتعادل”، بالإضافة إلى “إشراك شكيليط لاعبين طلب منه الرئيس عدم إشراكهم، وهناك لاعبون طالب بإشراكهم ولم يشاركوا!”
المصادر عبرت عن امتعاضها من تصرفات الرئيس، الذي لم يجد حرجا في التصريح، أمام العلن، بأنه يتدخل في عمل المدربين وفي رؤيتهم التقنية للمقابلات.
يشار إلى أن شكيليط المُقال جاء خلفا للمدرب التونسي عبد الحي بن سلطان الذي تم فسخ العقد معه بالتراضي أكتوبر الماضي، بعد سلسلة من الهزائم، تجاوزها شكيليط في ظرف أشهر قلائل، محققا 19 نقطة في 11 مباراة.
