يكرم أفلام التحريك التشيكية ويستضيف المخرج ميشيل أوسلو.. مهرجان “فيكام” في مارس بمكناس

يحضر المخرج الفرنسي ميشيل أوسلو، فعاليات المهرجان الدولي لسينما التحريك )فيكام( بمدينة مكناس في دورته 21 المرتقبة بين 3 و8 مارس المقبل، إذ يقدم عروضا لفيلمه الروائي الطويل “الفرعون: الوحش والأميرة” الذي استوحى قصته من المغرب، بعد 3 سنوات من حضوره الأول في الدورة 18 ضيف شرفها.

وسيرافق قوافل المهرجان الذي اعتادت إدارته تنظيمها منذ 19 سنة، إلى 11 مدينة بينها فاس ووجدة وأكادير والصويرة والقنيطرة وتطوان وطنجة والدار البيضاء والجديدة، إضافة إلى مدينتي مراكش والرباط اللتين يقدم بهما حصتي “ماستر كلاس” استثنائيتين ينظمهما المعهد الثقافي الفرنسي بمكناس.

وسيكتشف جمهور سينما التحريك بهذه المدن، تجارب عالمية مختلفة تقدمها هذه القافلة السينمائية، على غرار عروض “ماذا ننتظر لنكون سعداء” و”الصغير نيكولا” و”لويز وأسطورة الثعبان صاحب الريش” من فرنسا، و”بيرليمبس” من البرازيل، و”الجمل والطحان” من إيران، إضافة إلى أفلام قصيرة.

ولن يكون المخرج العالمي ميشيل أوسلو، وحده من ضيوف الدورة، بل عدة أسماء عالمية أخرى منهم مؤلف القصص الهزلية المصورة البلجيكي أبديل من بروكسيل، الذي سيقدم “طنجة تحت المطر” التي اقتبسها عن قصة مصورة عن لحظات زيارة وإقامة هنري ماتي لطنجة، كما أنه سيكون عضوا في لجنة التحكيم.  عمالقة سينما التحريك التشيكيين بدورهم سيحضرون هذه الدورة سيما دينيسا كريموفا ويان بيبينيسيك مخرجا فيلم “حتى الفئران يذهبون إلى الجنة”، إضافة إلى فرانتيسيك فاسا مخرج أفلام التحريك بتقنية الصور المتعاقبة، و”تيريزا بردكوفا التي شاركت المخرج الفرنسي جويل فارجيس، إنتاج الفيلم الوثائقي “جيري ترنكاء الصديق الذي تم العثور عليه” المخصص لأحد عمالقة أفلام التحريك التشيكية.

وستركز النسخة 21 لهذا المهرجان المنظمة من طرف مؤسسة عائشة بشراكة مع المعهد الثقافي الفرنسي في مكناس العاصمة الإفريقية والعربية لسينما التحريك، على أفلام التحريك التشيكية، رغبة في تكريم كبريات مدارس سينما التحريك العالمية وتعزيز البعد التعليمي والشغف الثقافي السينمائي للمهرجان.