تفاصيل صادمة!.. راعي بإفران نبش قبور 10 نساء ليمارس الجنس عليهن
كشفت أبحاث باشرتها الضابطة القضائية للدرك بإفران، مع راعي غنم أربعيني عازب، حقائق صادمة حول نبشه قبور نساء بمقبرة بجماعة واد إفران، والعبث بجثثهن وممارسة الجنس عليهن، بسبب كرهه الشديد للمرأة لأسباب مجهولة.
واتضح أنه لم ينبش فقط قبر مسنة الخميس الماضي والعبث بجثتها بشكل أغضب أهلها والسكان، بل قام بعمليات مماثلة في أوقات سابقة طالت قبور نساء تعرضن للفعل نفسه وبالطريقة ذاتها، بما فيها حالة طفلة دون العاشرة أخرج جثتها من القبر وهتك عرضها بطريقة شاذة.
وقالت المصادر إن الراعي الذي عاد قبل لمسقط رأسه، اعترف بتفاصيل نبش قبور عدة نساء، بل كان يتظاهر أمام سكان الدوار بسعيه للخير ومساعدتهم في حراسة المقبرة كلما دفنت امرأة، إلى أن يتحين الفرصة لنبش القبر في غفلة من الجميع، دون أن يشك أحد في سلوكه، خاصة أنه لا تظهر عليه أي علامات “الحمق” أو” المرض النفسي”.
وأشارت المصدر ذاتها إلى أنه أقر بإقدامه على جذا السلوك وهو في كامل قواه العقلية، فيما أن كشفت الأبحاث أنه استغل عدم حضور ابن الهالكة المسنة للمقبرة حيث دأب على حراستها طيلة ليلتين أعقبتا دفنها، لينبش القبر. ويستخرج جثتها ويعبث بها، ليعود أدراجه لمنزل شقيقه الذي يستقر معه كلما عاد من رحلة رعي مع مشغليه بمناطق مختلفة.
وأكدت المصادر ألا أحد من سكان الدوار كان يشك في سلوك المتهم الذي له سوابق وقضى 10 سنوات في السجن لتورطه في جريمة قتل كساب، مضيفة أن السكان كانوا يتناوبون على حراسة المقبرة، كلما توفيت امرأة خوفا من نبش قبرها.