بعد مناقشته والاستماع للمتهمين في 6 ساعات.. ملف “مافيا العقار” بجماعة كيكو في المرافعة أمام جنايات فاس

قال قائدان سابقان بقيادة كيكو، إن عامل إقليم بولمان كان على علم بشواهد إدارية صادرة عنهما وتخص أرض سلالية، مشيرين إلى استنادهما إلى أبحاث أنجزها أعوان سلطة ونواب لأراضي الجموع. ونفيا تورطهما في منح شواهد غير قانونية جرتهما للمساءلة القانونية أمام جنايات فاس في ملف اختلالات التعمير بكيكو.
ومنح أحدهما، مسرح بمليون سنتيم كفالة، 4 شواهد، اثنان للخواص وآخران في أراضي سلالية، مقابل 195 شهادة للقائد الثاني، المعتقل بسجن بوركايز الذي نفى إتلاف وثائق ومستندات وشواهد من أرشيف القيادة، مؤكدا أنه لا يعلم من قام بذلك بعد مغادرته القيادة في سنة 2018، مشيرا لوجود موظف مكلف بالأرشيف.
ويتابع القائدان في ملف منفصل عن الملف الأصلي لاختلالات التعمير بجماعة كيكو المتابع فيه 24 متهما منهم امرأتين موظفتين بالجماعة والوكالة الحضرية بفاس، ورئيسين سابقين للجماعة من حزبي الحركة الشعبية والعدالة والتنمية، وهما متقاعدين من البريد والتعليم، ساءلتهما هيئة الحكم حول علاقتهما بتسليم رخص بناء لفلاح معتقل بدوره كان سببا في تفجر هذا الملف بعدما تنازع مع قريبه بعدما اقتنى من جده أرضا سلالية.
ونفى نواب الأراضي السلالية وأعوان السلطة المتابعين في الملف الذين يوجد 14 متهما فيه رهن الاعتقال بسجن بوركايز والباقي مسرح، علمهم بكون الأرض المتنازع عليها عرشية، مشيرين إلى أنهم لم يعلموا بذلك إلا في السنة الماضية، مؤكدين أن الشواهد المنجزة والمستند إليها من طرف الفلاح، أنجزت في إطار قانوني وبعد أبحاث.
وانتصبت جماعة كيكو وعمالة إقليم بولمان ومديرية الأراضي السلالية طرفا مدنيا في الملف الذي نوقش اليوم الثلاثاء وتفجر بعد بحث منجز من طرف الضابطة القضائية بناء على شكاية تقدم بها عامل بولمان للوكيل للعام بفاس.
وأجلت غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال بفاس، مرافعة دفاع المتهمين إلى 24 يناير الجاري يعدما ناقشت الملفين المعنيين باختلالات التعمير بكيكو في 6 ساعات استمعت فيها إلى المتهمين الأربعة وعشرين وللقائدين السابقين بقيادة كيكو المتابعين في ملف منفصل.