بعد العاصفة.. “الجانب الأخضر للتنمية” تعلن جماعات إقليم صفرو مناطق “منكوبة”

أعلنت جمعية “الجانب الأخضر للتنمية” العديد من جماعات إقليم صفرو مناطق منكوبة بعد العواصف الرعدية التي ضربت المنطقة مساء السبت الماضي.
وأوضحت الجمعية، في بلاغ نتوفر على نسخة منه، أن الكارثة الطبيعية تسببت في الإتلاف الشبه الكلي للأشجار المثمرة والمحاصيل الزراعية من الحبوب والقطاني وبعض الخضر مما ينذر بسنة فلاحية كارثية بمعظم الضيعات بالجهة.
ووقفت جمعية “الجانب الاخضر للتنمية” المنضوية بالشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، بعد زيارة ميدانية، حسب البلاغ ذاته، على مختلف الخسائر ومظاهر هذه الكارثة الطبيعية التي زادت من حجم الصعوبات التي يعاني منها الفلاحون بجهة فاس مكناس وبالأخص على مستوى إقليم صفرو بمختلف جماعاته ودواويره نتيجة تراكم الديون البنكية ، توالي سنوات الجفاف و تفشي جائحة كورونا..
وشددت الجمعية، في بلاغها، على ضرورة التدخل العاجل للتخفيف من العبء الثقيل الذي يرزح تحته المتضررون، والذي سيسبب لا محالة أزمات خانقة، اقتصادية واجتماعية وبالتالي ازدياد الضغط النفسي لدى الفلاحين وأسرهم، وعلى الدينامية الاقتصادية التي تنتعش من القطاع الفلاحي من تعاونيات ومقاولات صغيرة..
كما حذرت “الجانب الأخضر للتنمية” من أن الكارثة ستساهم بشكل سلبي في تفشي مجموعة من الظواهر الاجتماعية السلبية وفي اولويتها معضلة البطالة، مشيرة إلى أن ما يزيد على 40٪ من الأسر بالإقليم تعتمد على الفلاحة كما أن هذا القطاع يستوعب يد عاملة كبيرة من داخل الإقليم وخارج، حسب نص البلاغ.
وطالبت جمعية “الجانب الأخضر للتنمية” المسؤولين بالقيام ببعض الإجراءات للتخفيف من معاناة المتضررين من العاصفة، تنشرها “الديار” كما جاءت في بلاغ الجمعية:
– المطالبة بلجنة برلمانية استطلاعية للوقوف على حجم الأضرار والخسائر المادية في قطاع الفلاحة والاليات والمواشي باقليم صفرو و جماعاته الأكثر تضررا من بينها جماعة ايموزار كندر، ايت السبع لجروف، كندر سيدي خيار، العنوصر …
– التعويض عن ضياع فرص التشغيل الموسمية في صفوف النساء والشباب
– المطالبة بوفد وزاري يترأسه وزير الفلاحة من اجل معاينة حجم الخسائر و الكارثة التي نجمت عن العاصفة الرعدية.
– مطالبة الحكومة ومختلف المؤسسات المعنية بإحصاء المتضررين وتقييم دقيق لحجم الخسائر الناتجة عن العاصفة الرعدية واتخاذ تدابير استعجالية لتعويض المتضررين مع الأخذ بعين الاعتبار معاناة الفلاحين الصغار الغير منخرطين في التأمين الفلاحي .
– تعويض المتضررين من صندوق مكافحة الكوارث و إعادة إنعاش القطاع الفلاحي من خلال تخصيص غلاف مالي من صندوق التنمية القروية ودعم الفلاحين الصغار.