بعد نبش قبر امرأة بوادي إفران.. دائرة المعتقلين تتوسع وراعي مشتبه فيه رئيسي

جر نبش قبر امرأة حديثة الوفاة وانتشال جثمانها والتمثيل بها وسرقة الكفن، بمقبرة بجماعة وادي إفران بإقليم إفران، الويلات على عدة أشخاص من المنطقة وجدوا أنفسهم يساءلون حول احتمال تورطهم في ذلك وانتهاك حرمة المقبرة، سيما بعد اعتقال راعي غنم مشتبه فيه أول في الحادث.

وقالت المصادر إن عدد الموقوفين من طرف الضابطة القضائية بإفران، يزداد يوميا وبعد الاستماع إلى كل شخص على حدة، متحدثة عن 5 موقوفين جار البحث معهم في انتظار انقشاع الحقيقة وإحالة المتورطين منهم على النيابة العامة المختصة لاتخاذ المتعين قانونا في حقهم.

وأوقفت مصالح الدرك المشتبه فيه الرئيسي في اليوم الموالي للعثور على القبر منبوشا. ويتعلق الأمر براعي غنم سبق له أن قضى 10 سنوات بالسجن بعدما أدين بها لتورطه في جريمة قتل مشغله في رعي الأغنام والمعز بسبب عدم تسديده مستحقاته نظير اشتغاله معه.

وأوضحت المصادر نفسها أن الراعي الموقوف المدمن على احتساء الخمور، كان حل بالدوار بعد غياب واستقر عند شقيقه وكان يستعد للسفر إلى أكلموس للرعي لدى كساب، مشيرة إلى أنه خرج ليلة الحادث من منزل أخيه بداعي شراء سجائر، قبل عودته نحو العاشرة ليلا.

ونام الراعي بشكل عاد في منزل أخيه الذي سيفاجأ بحضور عناصر الدرك صباحا واعتقاله للاشتباه في كونه من نبش القبر وأخرج جثة المرأة المتوفاة بعد 3 أيام فقط من وفاتها ودفنها، ليقتاد إلى مركز الدرك قبل الاستماع إليه في محضر رسمي وإدلائه بأسماء أشخاص آخرين أخضعوا للبحث.