في غفلة عن المسؤولين.. مؤسسة بتازة تتحول إلى مرتع للمتشردين والمدمنين

“هل أصبح الجناح التابع لإعدادية واد أمليل، بإقليم تازة، الخاص بمادة التربية البدنية ومركز إيواء التلاميذ والتلميذات بالداخلية وكرا للمتشردين والأشخاص المختلين عقليا، ومرتعا للدعارة وقبلة للتستر لأصحاب المخدرات من المراهقين لممارسة مجموعة من الظواهر السلبية نتيجة لعدم وجود سياج واقي يحمي التلاميذ والأطر العاملة؟” تساؤل يصر على المثول أمام مسؤولي واد امليل بإقليم تازة من طرف ساكنة المنطقة التي تخاف أن تحدق الظواهر المذكورة الأذى بأبنائها الذي يرتادون المؤسسة طلبا للعلم والمعرفة !
الساكنة أعربت عن إدانتها لما وصفته بالتماطل والتخريب الذي يحصل في مؤسسة عمومية، محملة المسؤولية للسلطة المحلية والمجلس البلدي ومديرية التعليم لما ستؤول إليه الأوضاع أو في حالة وقوع أي مكروه للتلاميذ وللأطر العاملة هناك.
كما عبرت عن رفضها وشجبها عدم تدخل جمعية أولياء التلاميذ وإشعار المسؤولين بخطورة هذا الوضع، متسائلة عن دور هذه الجمعية إن لم تتدخل في مثل هذه القضايا، قبل أن تدين عملية التخريب التي حصلت في بعض المنازل الخاصة بالأطر الإدارية والعاملين بهذه المؤسسة.
هذا وتساءلت الساكنة أيضا: “لماذا لم تتدخل الجهات المسؤولة لحل هذا المشكل الخطير الذي يهدد سلامة التلاميذ والأطر الإدارية العاملة هناك من خلال بناء السور المحيط بهذا الجناح الذي لم يتم بناؤه لمدة طويلة بعد تخريبه ولم يتم إصلاحه ليومنا هذا؟”