“النقل الحضري” لم يتحسن ونشطاء يطالبونه بالوفاء بالالتزام.. “وعد الاستقالة” يطارد البرلماني البوصيري

هل سيفي البرلماني عبد القادر البوصيري بالتزامه بعدما أعلن في صفحته الفايبسوكية في وقت سابق بأنه سيستقيل من مكتب المجلس الجماعي لفاس نهاية سنة 2022 إذا لم تتحسن خدمات النقل الحضري بالمدينة؟

عدد من الفعاليات المحلية أعادت نشر تدوينة البرلماني الاتحادي البوصيري، وقال البعض إن البرلماني مطالب بأن ينفذ ما التزم به، خاصة وأن أزمة النقل الحضري بالمدينة ازدادت في التدهور، رغم “التحكيم” الذي رعته وزارة الداخلية، ورغم الوعود الكثيرة التي قدمت في هذا الباب.

أحد النشطاء علق في رده على وعد البرلماني الاتحادي بالقول إن التسرع في إبداء الالتزامات وإبداء المواقف غير مقبول، خاصة في ظل وجود مواقع التواصل الاجتماعي. وعاد البعض إلى سوابق في هذا المجال للبرلماني الاتحادي ومنها حديثه عن تعيين القيادي الاتحادي بنعتيق واليا على جهة فاس ـ مكناس، خلفا للوالي الحالي سعيد ازنيبر. وأشار أحد المتفاعلين مع إعادة نشر تدوينة البرلماني الاتحادي إلى أن المواطنين لا ينسون مثل هذه الالتزامات الكبيرة خاصة بالنسبة لمفلات حارقة مثل ملف النقل الحضري.

وقال الصحفي كمال الشكوري متهكما من عدم تنفيذ البرلماني الاتحادي لوعده، إنها وحدها خدمة الصالح العام والخوف على مصلحة الساكنة، هي التي منعت النائب البرلماني البوصيري، ونائب عمدة فاس من تقديم استقالته. ومن جانبها، طالبت سلمى أنور،  ناشطة في الشبيبة الاتحادية،  البرلماني البوصيري بالوفاء بالعهد الذي قطعه على نفسه، مخاطبة هذا الأخير بأن “وعد الحر دين عليه، ونحن بالانتظار”.