تتوسل لجمع تبرعات في فيديوهات مباشرة.. عائلة الطفلة إيمان ضحية هتك عرض تتبرأ من رئيسة جمعية

تبرأت عائلة الطفلة إيمان ضحية هتك عرض وافتضاض بكارة، من خرجات رئيسة جمعية تتوسل باسمها بداعي تدخلها لتعيين محام للدفاع عنها في المرحلة الاستئنافية بعد إدانة والدها وزوجته تباعا بسنتين و5 سنوات سجنا نافذة لتحريضهما إياها على اتهام عمها وابن الجيران بهتك عرضها.
وأكدت أنها لم تتصل ولم تكلف أي جمعية لجمع مساعدات لها تحت أي غطاء، متبرئة مما أقدمت عليه رئيسة جمعية من سلوك مرفوض بعد خروجها في فيديو مباشر على قناتها في “يوتوب” تتوسل فيه متابعيها ومتابعاتها بمساعدتها لتدبر تكاليف تنصيب محام للدفاع عن إيمان، بداعي أمرها من جهات لم تكشف عنها، لتعيينه من خارج هيئة فاس.
وأوضحت العائلة ان هذه الجمعوية لا تربطها أي علاقة بها باستثناء تقديمها وعاملة مهاجرة بألمانيا، شكاية مشتركة ضد الأب وزوجته كانت وراء كشف حقيقة تحريض إيمان على اتهام العم المبرأ وابن الجيران المدان بسنة واحدة حبسا نافذة. وأكدت أنها لا تتوفر على الشروط الواجبة في مجالي المنفعة العامة والإحسان العمومي، مستغربة حشر نفسها في الملف.
وظلت الجمعوية تؤكد في فيديوهات مباشرة في قناتها أنها نصبت محاميا للدفاع عن إيمان في المرحلة الابتدائية، عكس الحقيقة، مدعية كذبا علاقتها بانتصاب محام نيابة عن المرصد الوطني لحقوق الطفل، في حين أن لا علاقة لها بذلك، وحضرت جلسة مناقشة ملف الأب وزوجته باعتبارها شاهدة فقط لأن لا شروط متوفرة في جمعيتها للانتصاب طرفا مدنيا.
وظلت هذه الجمعوية في جلسة مناقشة الملف الجنائي الذي توبع فيه أب إيمان وزوجته، مساء الإثنين الماضي، تزعج هيئة الحكم والدفاع بتدخلاتها الغريبة، ما اضطر رجال الأمن بالقاعة الثانية يبعدونها عن مكان جلست فيه قريبا من كرسي ممثل الحق العام رغم أنه مخصص للمحامين والأمن.
وفي مشهد غريب وقفت الجمعوية أثناء مرافعة محامي المرصد الوطني لحقوق الطفل، وقاطعته بطريقة غريبة ملتمسة من رئيس الجلسة السماح لها بكلمة لتوضيح نقطة، قبل أن يوضح لها أن لا صفة ولا حق لها في ذلك بعدما استمع إليها شاهدة. ورغم ذلك ظلت تتجاوب وبصوت مسموع مع كل ما يرد من معلومات في مرافعة الدفاع، قبل إبعادها لآخر القاعة.