دخلت العديد من الفعاليات على خط القضية التي تفجرت مساء أمس الأحد، المتعلقة ببلاغ للنادي المكناسي لكرة السلة، الذي أعلن فيه طرد إحدى لاعباته وتغريمها مبلغا كبيرا بذريعة قيامها بتصرفات “لا أخلاقية ولا رياضية”.
وعلمت الجريدة، أن الجامعة الملكية لكرة السلة دخلت على الخط، من خلال ربط رئيسها سلسلة اتصالات مع الأطراف المعنية لطي الموضوع وتفادي التصعيد، لتجنب التشويش والتأثير على الموسم الرياضي.
جمعية باب الصحراء لكرة السلة بكلميم، النادي الذي نشأت وترعرعت فيه اللاعبة نزيهة شلوك، دخل بدوره على الخط، حيث أصدر بيانا للرأي العام، عبر خلاله عن استغرابه من تصرفات جمعية النادي الرياضي المكناسي لكرة السلة، مؤكدا أن اللاعبة مشهود لها بالانضباط والمثابرة والاجتهاد، معربا عن استنكاره للغرامة التي يطالب بها النادي المكناسي، مع العلم أن اللاعبة لم تتوصل بعد بمستحقاتها المالية، معلنا انتصاب المكتب المسير لجمعية باب الصحراء للدفاع عن حقوق اللاعبة وسلك المساطر القانونية لاسترجاع حقها كاملا، مشيرا إلى أن انتقالها للفريق المكناسي كان دون أي مقابل مادي.
من جهة أخرى، وبمجرد نشر البلاغ “الفضيحة” لفريق النادي المكناسي لكرة السلة، انتشرت حملة تضامنية واسعة مع اللاعبة نزيهة شلوك على مواقع التواصل الاجتماعي، انخرطت فيها العديد من لاعبات المنتخب الوطني وزميلاتها بسبب ما وصفنه بالتشهير باللاعبة، مطالبين بإخراج قانون اللاعبة لوقف مثل هذه الممارسات “الاستعبادية والاستبدادية” التي يمارسها بعض رؤساء الأندية، حسب تعبيرهن.
