كذّب معارضو جواد بحاجي، رئيس جماعة مكناس، الادعاءات التي تم ترويجها مؤخرا، حول سبب البلوكاج الذي تعيشه الجماعة، مدعية أنه مرتبط بمسألة توزيع التفويضات، وأن الرئيس قام بحل هذا الإشكال، وعادت الأمور إلى مجاريها.
وحسب بيان توضيحي، يحمل توقيع رؤساء الفرق المعارضة لعمدة مكناس، وعلى رأسهم حلفاؤه في المكتب المسير وفي الحزب الذي ينتمي إليه، فإن “ما تتخبط فيه الجماعة مرده بالأساس إلى الإقصاء والتهميش والإنفراد باتخاذ القرار الممارسين من طرف رئيس الجماعة، اتجاه كافة مكونات المجلس، أغلبية ومعارضة”.
وحسب نفس البيان، فإن “الإجماع الذي تم من طرف الأغلبية المطلقة للمجلس، لدليل على أن المشكلة أعمق بكثير من الحديث عن التفويضات، التي تعتبر حق نص عليه القانون التنظيمي للجماعات المحلية ولا ننتظر من أي جهة أن تجود به على المعنيين به من نواب الرئيس”.
هذا وأكد بيان معارضي الرئيس بحاجي، أن نشر هذه الادعاءات يسيء إلى مروجيها وقبلهم الجهات التي عملت على تغليطهم، موجهين اللوم إلى المنابر الإعلامية التي نشرتها دون أن تكلف نفسها عناء التواصل معهم.
