بسبب حملة طبية لجمعية.. فوضى أمام دار الشباب القدس بفاس

تجمهر مئات الأطفال وأولياء أمورهم، صباح اليوم الأربعاء، أمام الباب الرئيسية لدار الشباب القدس بشارع فلسطين بفاس، أملا في الاستفادة من كشوفات طبية على العينين، تنظمها جمعية لم يكلف مسؤولوها عناء تنظيم الوافدين بكثرة منذ التاسعة صباحا.

ووجد الأطفال وأمهاتهم أنفسهم في موقف حرج وهم يتدافعون أملا في أن يكونوا الأوائل ممن يدخلون بعدما ظلت الباب الرئيسية مغلقة في وجوههم طيلة نحو ساعتين، فيما سمح لآخرين بالدخول من باب مؤدية لمركز الإيواء المجاور، ما أغضب المنتظرين طويلا.

ولم يستسغ الوافدون عدم تنظيم الدخول والسماح به بالسلاسة المطلوبة منذ بداية توافد الأشخاص على دار الشباب، ما فسح المجال لتجمهر المئات منهم ممن بقوا على هذه الحالة إلى 11 صباحا، دون اعتبار لصغر سن الأطفال المفروض توفير ظروف ملائمة لاستقبالهم والكشف عن عيونهم.