وزعت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، 20 سنة سجنا نافذة بالتساوي على شقيقين عمرهما 25 و36 سنة، معتقلين بسجن بوركايز منذ أكثر من سنة، لقتلهما ابن عمهما بمنزل العائلة بحي سهب الورد بمقاطعة جنان الورد بسبب سوء الجوار والإزعاج.
وأدانت كل واحد منهما بـ10 سنوات سجنا نافذة لأجل جناية “الضرب والجرح بالسلاح المؤدي إلى الوفاة دون نية إحداثه”، وأمهلا 10 أيام لاستئناف الحكم الصادر في خامس جلسة لإدراج ملفهما الجنائي أمام الغرفة الجنائية قبل شهرين بقرار من قاضي التحقيق الذي حقق معهما شهورا.
ولم ينتصب ذوو حقوق الهالك، طرفا مدنيا في مواجهة الشقيقين، ولم يقدموا أي طلبات مدنية ضدهما رغم سابق استدعائهما من طرف الغرفة وإمهالهما لتعيين محام لتقديم الطلبات وأداء القسط الجزافي عنها، إذ استمع إليهم شهود كما 10 أشخاص آخرين.
وتلاسن الشقيقان مع ابن عمهما بسبب الموسيقى الصاخبة المنبعثة من غرفته، قبل ان يتطور الأمر إلى تبادل للسب والشتم ليعرضاه إلى اعتداء بالسلاح الأبيض، حيث تلقى طعنات قاتلة داخل المنزل ما أدى لإصابته بجروح بليغة أدت لوفاته بعد وصوله إلى مستعجلات المستشفى الجامعي.
