اهتز حي السعادة بمنطقة سيدي بوزكري بمكناس ، نهاية الأسبوع الماضي، على وقع اختفاء فتاة قاصر في ظروف غامضة، فيما رجح أفراد أسرتها فرضية الاختطاف بعد التغرير بها.
وحسب مصادر للجريدة، فقد انطلق مسلسل البحث عن الفتاة من طرف عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مكناس وذلك لوجود شبهة الاختطاف.
من جهة أخرى انخرط، في عملية البحث عن المختفية البالغة من العمر 14 عاما، كافة أفراد أسرتها وساكنة الحي، وذلك من خلال التواصل معها عن طريق الهاتف ومحاولة إقناعها بالعودة، مع استدراجها إلى تقديم إشارات حول مكان تواجدها، مكتفية بالتصريح لهم أنها غير متواجدة بمدينة مكناس ولا تعرف المكان الذي تتواجد به.
هذا وشهدت ظاهرة اختفاء القاصرات بمدينة مكناس، خلال السنوات الأخيرة، تطورا لافتا، بالنظر إلى عدد الحالات المسجلة، ،كما أن المصالح الأمنية غالبا ما تنجح في فك خيوطها، بتنسيق مع نظرائهم في المدن التي تتوجه إليها المختفيات.
