بسبب “السكر العلني” و”إهانة” مسؤولتين.. غضب نقابي من سلوك مسؤول عن جامعة التخييم
أغضب تصرف مسؤول نقابي بفاس، مع موظفين في قطاع الشباب، فعاليات نقابية هددت بالاحتجاج وتنظيم وقفات تضامنية معهم ردا على ما أسمته “هجمات ممنهجة يتعرض إليها القطاع”، مطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المعني بالأمر لحماية العاملين في القطاع من مثل هذه السلوكيات.
الاعتداء اللفظي الذي تعرض إليه موظفو وموظفات المديرية الجهوية لقطاع الشباب بجهة فاس مكناس، وقع الجمعة الماضية بدار الشباب القدس بالمدينة الجديدة بفاس تزامنا مع تنظيم حفل تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء، ما استنكرته نقابة قطاعية في بيان لها حملت فيه مسؤولية ما وقع للسلطات.
وقالت الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة، إن مسؤولا بالجامعة الوطنية للتخييم في الجهة، “أبان عن حالة هستيرية وكان حالة سكر طافح داخل مؤسسة تربوية ومس بحرمة المرفق العمومي”، مطالبة ب”اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لاسترجاع هبة الموظف وأخذ حقه بقوة القانون”.
وعمد المعني، حسب النقابة التابعة للاتحاد العام للشغالين، إلى “إهانة جل الموظفين والموظفات المشرفين على البرنامج الخاص بالاحتفال بعيد المسيرة، بالسب والشتم، مستعملا في ذلك الكلام النابي واللاأخلاقي، وهو في وضعية سكر”، محاولا “عرقلة هذا النشاط الوطني” بتعبير البيان التضامني.
واتهمت النقابة، المسؤول ب”التهجم على المسؤولة الإقليمية للشباب وزميلتها المسؤولة الإقليمية عن الشؤون النسوية، وذلك داخل مكتب مدير دار الشباب القدس وأمام أعين الحاضرين للنشاط” رغم محاولة المشرفين، إخراجه، بل “تمادى في أفعاله الصبيانية”.
وتعذر أخذ رأي المسؤول بالجهة، المعني بهذه الاتهامات، للرد عليها وكل ما جاء في بيان النقابة الغاضبة من اعتدائه اللفظي على المسؤولتين الإقليميتين عن الشؤون النسائية والشباب، في انتظار نتائج البحث الذي فتحته المديرية في المجال.