شجبت ساكنة قرية با محمد، إقليم تاونات، حالة الأرصفة المتروكة بدون تبليط، وترك طوبها مرميا بالساحات العمومية.
وعلقت مصادر محلية على الموضوع موردة أنه أمام كل هذه الفواجع التي أصبحت تخيّم على الأحداث بقرية با محمد، أصبح من اللازم على السلطات المحلية والاقليمية حماية الساكنة من أي تهديد لسلامتهم الصحية، مسترسلة أنه لا يعقل أن يُترَك هذا الخطر الحقيقي لمدة تفوق السنة وأمام أعين السلطات بساحة عمومية يتجمع بها عشرات الأطفال يوميا من أبناء حي المسيرة وحي بام، في وقت كان من الأجدر استعمال هذا الطوب لتبليط بعض الأزقة التي تُركت مشوهة ومُدمّرة ويصعب ركن ومرور السيارات بها بعد بدء أشغال تهيئة حي المسيرة، على حد تعبيرها.
“هذا المشروع الذي استبشرنا به خيرا وكنا نأمل أن تنتهي به الأشغال مع نهاية سنة 2020 وتنعم الساكنة بحياة أفضل، لكن طال الوقت وطالت المعاناة وأصبحنا لا نطالب إلا برفع الضرر عن أطفالنا وحماية عجلات سياراتنا من الضياع”، تردف المصادر نفسها، قبل أن تتساءل “ولا نتسناو حتى يطيح هادشي على شي طفل بريء عاد نفتحو تحقيق ونشوفو شكون كيتحمل المسؤولية؟”
