رفض بناء قنطرة تفك عزلة 5 جماعات.. الوزير بركة يغضب فعاليات بتاونات

تبخر حلم سكان 5 جماعات ترابية بإقليم تاونات، في بناء قنطرة على وادي ورغة تفك العزلة عن دواوير سيما بجماعة فناسة باب الحيط، ما زالوا يقطعون مسافة مضاعفة للوصول إلى مقر جماعتهم، والذي يعتذر شتاء بفعل ارتفاع منسوب مياه النهر الذي يفصل الجماعة لشقين.

صدمة السكان جاءت بعد جواب نزار بركة وزير التجهيز والماء، على سؤال كتابي لمستشار برلماني ساءله عن بناء هذه القنطرة، لكن جوابه جاء غامضا ذاكرا قنطرة شيدها الاستعمار الفرنسي وانهارت في عهده، وهي التي تربط بني وليد بمنطقة الكزار بجماعة بوهودة.

الوزير بركة تحجج بالحاجة إلى أكثر من 100 مليون درهم لبناء هذه القنطرة، لتبرير عدم استعداد وزارته لبنائها والتخفيف من معاناة السكان وربط الجماعات المجاورة إلى بعضها بمسافات أقل من الحالية التي توجب التنقل على مستوى الطريق الجهوية رقم 510.

وأغضب رفض وزير التجهيز والماء لبناء هذه القنطرة على مستوى حوض ورغة العليا وليس تلك التي برر بها رفضه المنهارة منذ عشرات السنين، فعاليات محلية بجماعات بني وليد وفناسة باب الحيط وبني ونجل تافراوت وتمضيت وظهر السوق، المعنية بهذه المنشأة.

وكتب محمد الهاشمي المستشار عن فيدرالية اليسار ببني وليد، تدوينة فيسبوكية أوضح فيها أهمية القنطرة التي أطلقت فعاليات حملات افتراضية للمطالبة ب”قنطرة التنمية”، مؤكدا أنها “حل أمثل لربط أوصال جماعة فناسة باب الحيط المقطعة بين ضفتين يفصلهما النهر”.

ومن شأن بناء هذه القنطرة فك العزلة عن دواوير فخدتي بوردة وبني كزين، وتقصير المسافات بين الجماعات الخمس، إضافة لكونها “شريان لتنمية منطقة حوض ورغة العليا وركيزة أساسية من ركائز الانفتاح على جماعات بإقليمي تازة والحسيمة المجاورين للجماعات المعنية”.