هذه هي التهم الثقيلة الموجهة إليه.. إيداع قيادي العدل والإحسان سجن تولال بمكناس

وجه الوكيل العام باستئنافية مكناس، تهما جنائية وجنحية ثقيلة للنقيب الجهوي لحركة العدل والإحسان بالجهة، وأحاله على قاضي التحقيق بالغرفة الأولى للتحقيق معه بشأنها، فيما متع الطليقة التي ضبطت رفقته بالسراح المؤقت بعدما وجه إليها تهم “الفساد والمشاركة في الخيانة الزوجية”.
واستمع قاضي التحقيق عصر اليوم الخميس للمطلقة وامرأة ثانية كمصرحة، إضافة إلى القيادي في الحركة رجل التعليم الستيني المتزوج والأب، ابتدائيا مؤجلا بأسبوع استنطاقة والمتهمة المسرحة في جلسة الخميس 10 نونبر الجاري، بعدما أمر بإيداعه سجن تولال.
ويواجه القيادي في الحركة المعتقل قبل 3 أيام، تهما ثقيلة بينها جنايات “الاتجار في البشر وذلك باستدراج أشخاص بواسطة الاحتيال والخدعة وإساءة استعمال الوظيفة واستغلال حالة الضعف والحاجة والهشاشة بغرض الاستغلال الجنسي، وهتك عرض أنثى باستعمال العنف”، إضافة إلى جنح “الإخلال العلني بالحياء وممارسة الضغوط والإكراه واستدراج أشخاص لممارسة الدعارة”.
وأحيل المتهم والطليقة على الوكيل العام صباحا وظل الملف بين يديه طيلة ساعات بعدما استمع إليهما، قبل إحالتهما على قضاء التحقيق الذي استمع إليهما إعداديا وأجل التحقيق التفصيلي معهما بأسبوع، كما أخذ تصريحات ضحية ثانية للقيادي في العدل والإحسان التي نظم نشطاؤها وقفة تضامنية معه أمام استئنافية مكنلس تزامنا مع إحالته تعتبر الثانية في يومين بعد وقفة المحكمة الابتدائية، فيما آزره 19 محامي من الجماعة.