بعد الأستاذ الدحموني والطفل هشام.. مسلسل “الاختفاء” بجهة فاس يتواصل بغياب الدكتور الوادي

سجلت بجهة فاس اختفاءات غريبة لأشخاص لم يظهر لهم أثر رغم ظهور مدد متفاوتة على غيابهم دون توفر شروط وأسباب مقنعة لاختفائهم بعد مغادرتهم منازلهم للعمل أو قضاء أغراض شخصية، ما يطرح علامات استفهام تحتاج إجابات وأبحاث تميط اللثام عن ظاهرة ما فتئت تستفحل.
آخر المختفين الدكتور عبد الحي الوادي الذي غادر أمس منزله بفاس بشكل عاد وركب سيارته، لكنه غاب ولم يعد، ما اثار قلق عائلته ومعارفه أطلقوا حملة افتراضية للبحث عنه بعد غيابه غير العادي واختفائه في ظروف مجهولة ينتظر أن تدخل على خطها المصالح الأمنية ما لم يعد سيما بعد انتهاء المدة القانونية لانتظار رجوعه.
هذا الاختفاء انضاف لاختفاء طفل صغير يسمى هشام الصغير ولا يتجاوز عمره السنتان، من حفل زفاف بدوار يغلن بجماعة بوشفاعة بدائرة واد أمليل بإقليم تازة، دون ان يظهر له أثر رغم مرور نحو أسبوعين على ذلك دون أن تعثر عليه أسرته المكلومة رفم لجوئها إلى إطلاق حملة فيسبوكي. للبحث عنه وتقديم بلاغ في الموضوع للسلطات والدرك.
ومن جهة أخرى ما زال البحث عن محسن الدحموني أستاذ علوم الحياة والأرض الذي اختفى في ظروف غامضة مع بداية الدخول المدرسي بتاونات بعد عودته من ثانوية الإمام الشطيبي المؤسسة التي يشتغل فيها بدائرة غفساي بتاونات. ورغم إطلاق حملة للبحث عنه، فمصيره ما زال مجهولا كما الطفل والدكتور الوادي، في انتظار انكشاف ظروف وحيثيات وأسباب هذه الاختفاءات الغامضة.