رفض مستشارو جماعة آيت سغروشن بتازة، مشروع ميزانيتها بأغلبية مطلقة، إذ صوت ضدها 17 عضوا من أصل 28 عضوا، ليجد رئيسها نفسه في موقف حرج سيما بعد انقلاب حلفائه السياسيين عليه واصطفافهم في المعارضة، بمن فيهم 4 نواب له ورئيسي لجنتين ونائب لواحدة.
ومن بين رافضي مقترح الميزانية نوابه الأول والرابعة والخامس والسادس، ونائبة الكاتب ورئيس لجنة المرفق العمومي ونائبه ورئيسة لجنة الثقافة والشباب، إضافة إلى 9 أعضاء بالمجلس من أحزاب سياسية مختلفة.
ولم يصطف مع الرئيس المنتمي للأصالة والمعاصرة، سوى 11عضوا صوتوا لصالح مشروع الميزانية في ثاني جلسات الدورة العادية لشهر أكتوبر، بعدما سحب الكثير من الأعصاء دعمهم للرئيس الذي انتخب قبل سنة بأغلبية مطلقة.
ولوحظ وجود انقسام داخل الأحزاب بتصويت بعض الأعضاء ضد الميزانية وآخرون معها رغم انتمائهم لنفس الحزب كما الأمر بالنسبة للأصالة والمعاصرة المنتمي إليه الرئيس، إذ صوت ضده زميلاه نائبه الأول دون الثاني المصطف معه كما أعضاء من أحزاب مختلفة سيما الحركة الشعبية.
