بعد إطلاق الموسم الفلاحي من صفرو.. مشكل الماء يخيم على لقاء “خاص” لوزير الفلاحة مع رؤساء جماعات هذه الأقاليم

علمت “الديار” من مصادرها الخاصة أن محمد الصديقي، وزير الفلاحة، الذي حل اليوم بجماعة أغبالوا أقورار بإقليم صفرو لإعطاء الانطلاقة الرسمية للدخول الفلاحي الجديد، قد عقد لقاء “سياسيا” مع رؤساء الجماعات “الأحرار” في كل من فاس وصفرو ومولاي يعقوب.

وقالت المصادر إن هذا الاجتماع استضافه البرلماني التهامي الوزاني، حضرته، بالإضافة إلى رؤساء الجماعات عن الأقاليم الثلاث، البرلمانية زينة شاهيم ورئيس غرفة الفلاحة بجهة فاس مكناس والمنسقون الإقليميون لـ”الحمامة” في الأقاليم الثلاث، مسجلة غياب محمد شوكي، المنسق الجهوي للحزب لالتزامه، رفقة الوزير فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، بترتيب آخر اللمسات لتقديم الميزانية غذا الخميس أمام البرلمان.

وهيمن مشكل الماء، حسب مصادر جريدة “الديار”، على أغلب تدخلات رؤساء الجماعات عن “التجمع الوطني للأحرار”، حيث تم استعراض المشاكل التي تعاني منها الساكنة لتوفير هذا المادة الحيوية، كما تم تقديم ملفات خاصة بفتح المسالك القروية لفك العزلة عن بعض الدواوير خصوصا ببعض جماعات مولاي يعقوب التي تعاني “الهشاشة”.

مصادرنا تابعت أن رؤساء الجماعات طرحوا مع الوزير الصديقي المشاكل المتعلقة بالأراضي السلالية والعقار والتحفيظ، بالإضافة إلى حصة جهة فاس مكناس من الشعير المدعم.

وأشارت المصادر نفسها، في السياق ذاته، أنه يرتقب أن ينظم الوزير الصديقي لقاء مماثلا مع رؤساء جماعات أقاليم مكناس والحاجب وإفران في القادم من الأيام، بعد أن سبق تنظيم لقاء مع رؤساء جماعات أقاليم ميسور وتازة وتاونات.

وترأس محمد صديقي، الانطلاقة الرسمية للموسم الفلاحي 2022-2023، اليوم بأغبالوا أقورار. وقالت وزارة الفلاحة إنها اتخذت مجموعة من التدابير والإجراءات لا سيما لتوفير البذور المعتمدة والأسمدة الفوسفاطية، بالإضافة لإجراءات تتعلق بإدارة مياه الري والتأمين الفلاحي والتمويل ومواكبة الفلاحين.

وتحدثت الوزارة عن تكريس توجهها نحو فلاحة مستدامة وناجعة بيئيا بمواصلة البرنامج الوطني لتطوير الزرع المباشر على مساحة 100.000 هكتار برسم هذا الموسم  بهدف بلوغ مليون هكتار في أفق 2030.