بعد غياب المعارضة.. رئيس جماعة مكناس يتغيب بدوره عن أشغال الدورة
لا زال مسلسل الكر والفر بين رئيس جماعة مكناس والأغلبية المعارضة له مستمرا، حيث سجلت الجلسة الثالثة لدورة أكتوبر المنعقدة اليوم الثلاثاء غياب الرئيس عنها، بعدما قررت الأغلبية المعارضة لها، الأمر الذي زاد من حالة الاحتقان داخل جماعة مكناس.
وحسب مصادر للجريدة، فقد برر الرئيس غيابه بتقديم شهادة طبية بمدة تقدر بـ20 يوما، ما يعني أنه سيتغيب عن باقي جلسات هذه الدورة، التي حضرها غالبية مستشاري المجلس، الذين قاطعوا بدورهم الجلستين الأولى والثانية، وتسببا في نسفها بحكم عدم اكتمال النصاب القانوني، لكونهم يشكلون أزيد من ثلثي أعضاء المجلس.
هذا وارتفعت الأصوات المنددة بوضع حد لهدر الزمن السياسي وحالة الاحتقان داخل جماعة مكناس، وذلك عن طريق تقديم استقالات جماعية، تعجل بإعادة الانتخابات، وهو الأمر الذي يقض مضجع الكثير من المستشارين، خاصة الذين ينتمون لأحزاب ضعيفة لا تملك أي قاعدة شعبية أو حتى مقرات لها على صعيد مدينة مكناس، إضافة إلى ممثلي بعض الأحزاب التي توظف أموال كبيرة لاستمالة الناخبين.