بات فريق المغرب الفاسي لكرة الأول، أول فريق مغربي يتخلص من اللغة الفرنسية في أقمصته ويعتمد رسميا اللغة العربية بديلا في كتابة أسماء اللاعبين في ظهورهم، والوطن على الصدر، في خطوة استحبها محبون وتمنوا اعتمادها من طرف مختلف الفرق الرياضية المغربية وفي مختلف الدرجات والأقسام.
وعاين متتعبو مباراة الفريق وأولمبيك خريبكة التي انتهت بتحقيق أول فوز للفريق الفاسي بهدفين نظيفين في مباراة احتفالية بذكرى تأسيسه السادسة والسبعين، قميصا جديدا للماص يحمل مواصفات جديدة باستبدال أسماء اللاعبين المكتوبة باللغة الفرنسية وتثبيتها باللغة الأم، وإحداث تغييرات على شكل القميص.
ومن التغييرات المحدثة على شكل القميص تخصيص جزئه العلوي جهة الكتف لتثبيت شكل جميل من إبداع الصانع المغربي، خطوة مستحبة تأتي خاصة بعد الضجة الدولية التي أثارها الجيران الجزائر باعتمادهما شكلا مماثلا وبلون مغاير والسطو على التراث المغربي في قميصهم المعتمد من طرف شركة أديداس.
هذه التغييرات تزامنت مع تحقيق أول فوز للفريق الفاسي في الدورة السادسة من بطولة المجموعة الوطنية الأولى بعد الاستغناء عن المدرب التونسي بن سلطان واعتماد ابن الفريق شكيليط مدربا مؤقتا في انتظار التعاقد مع مدرب جديد يقود سفينة الفريق في الدورات المقبلة وإقصائيات كأس العرش.
المباراة لم تخلو من أحداث لا رياضية أفضت لاعتقال مجموعة من الأشخاص بلغ عددهم 35 شخصا يوجدون في ضيافة الأمن بصدد البحث معهم، في انتظار إحالتهم يوم غد على النيابة العامة، إذ تنتظر إحالة الأحداث منهم على قاضي الأحداث، فيما الرشداء ينتظر إحالتهم على أول جلسة لمحاكمتهم بعد غد الإثنين.
ونسبت للمتهمين تهم مختلفة متعلقة إلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية والعنف في حق موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم وحيازة السلاح الأبيض والشهب النارية في ظروف تشكل خطرا على سلامة المواطنين والممتلكات، ما أدى إلى إصابة 13 شرطيا بجروح وإلحاق خسائر ب14 سيارة تابعة للأمن.
