مراقبو الشركة يعلقون: “غير خليوهم دابا ويعياو”.. رقعة احتجاجات “بغينا طوبيسات فاس” تتسع

تتناسل الاحتجاجات بمختلف أحياء مدينة فاس، يوما بعد يوم، حيث وصلت إلى حي سيدي بوجيدة اليوم الأربعاء، وحي المسيرة والرصيف.
فبعد احتجاجات حي ظهر الخميس وزواغة أمس، وفلورونس أول أمس، واولاد الطيب غداة انطلاق حملة “بغينا طوبيسات فاس”، وغيرها من الاحتجاجات، احتج مرتفقو حافلات “سيتي باص” اليوم بسيدي بوجيدة، بعدما تعطلت حافلتان، مسببة تعطل أشغال ومصالح الساكنة، الشيء الذي قاد الأخيرة إلى محاصرة الحافلات، في شكل احتجاجي أصبح اعتياديا هذا الأسبوع بمختلف أحياء مدينة فاس.
وهو الحال الذي تكرر أيضا بحي المسيرة، حيث مل المرتفقون من انتظار الحافلات، (خاصة الخط 25 الذي يقل التلاميذ والطلبة والذي أصبح حضوره يشكل “عيدا” لمن يلجؤون إليه على مضض)، وحاصروا الحافلات، بيد أن مراقبي الشركة علقوا على الموضوع بما مفاده أن هذه الأشكال الاحتجاجية لن تدوم طويلا لأن أبطالها سيملون لا محالة، وفق ما أورده الفاعل السياسي والمدني أسامة أوفريد، الذي صرح للجريدة أن هذا الكلام تم تداوله بين المراقبين في حضور المواطنات والمواطنين.
كما شدد على أن الساكنة عازمة على مواصلة إنجاح الحملة الساعية إلى الضغط على المسؤولين من أجل تجديد الأسطول.