المشاريع الملكية و”البلوكاج” والدخول المدرسي والجامعي.. اتحاديو مكناس يدقون ناقوس الخطر

دعت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بمكناس، إلى تجاوز حالة “البلوكاج” الذي يعانيه المجلس الجماعي للعاصمة الاسماعيلية. وقالت، في بيان لها، إن الأمر يتعلق باحتقان يجب تجاوزه.
وشددت الكتابة الإقليمية لحزب “الوردة” على ضرورة السهر على إتمام ورش البرنامج الملكي الخاص بتأهيل وتثمين المدن العتيقة، “وفق المواصفات المثبتة في دفتر التحملات، وتجاوز حالة التأخر الكبيرة التي يعرفها، مع الأخذ بعين الاعتبار آراء وملاحظات الفاعلين المدنيين المهتمين بهذا المجال، في أفق خلق دينامية سياحية واجتماعية وإدماجها في الدورة الاقتصادية للمدينة”.
وسجلت في معرض حديثها عن الدخول المدرسي والجامعي، بأنه اتسم بنوع من الارتباك تعالت معه أصوات احتجاج آباء وأمهات التلاميذ والطلبة، وطالبت مديرية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بضرورة الإسراع بحل مشكل الاكتظاظ، واختلاط تلاميذ الابتدائي والإعدادي في مؤسسة واحدة، والتوزيع العادل للأطر التربوية. كما طالبت المسؤولين بجامعة المولى إسماعيل بتعويض الخصاص في الأساتذة للتخفيف من الاكتظاظ المهول سواء في المدرجات أو الدروس التطبيقية والمختبرات، والتعاطي الإيجابي مع حاملي البكالوريا القديمة.
وتأسفت على ندرة الفضاءات المرتبطة بفئة الشباب. كما تحسرت على الوضع المتردي للرياضة والفعل الثقافي الجاد بمكناس. وذكرت أيضا بأن الخدمات الصحية تعاني من تردي ناجم عن النقص في الموارد البشرية، والخصاص المهول في الأسرة، مع غياب الأجهزة الطبية الضرورية في قسم المستعجلات الأمر الذي يعرض معه الأطقم الطبية والصحية للاعتداء المتكررة.
وعلى المستوى الاجتماعي، حذر “الاتحاد الاشتراكي” من عواقب التسويف في معالجة ملف عاملات وعمال “سيكوميك”، وطالب الجهات الحكومية التعجيل بحل هذا المشكل الاجتماعي الذي طال أمده وبات يهدد أزيد من 500 أسرة.