“بغينا طوبيسات فاس”.. حملة من أجل حافلات تليق بالمدينة

بعدما انتظرت طويلا انتهاء المحنة بتظافر جهود مسؤولي المدينة.. وعندما لم تتحقق الوعود التي تلقتها منذ عدة أشهر، لم تجد ساكنة فاس بدا من إطلاق حملة مفتوحة من أجل نقل حضري يليق بمدينة فاس.
“بغينا طوبيسات فاس”.. “هاشتاك” انطلق قبل ساعات وبدأ في اكتساح منصات التواصل الاجتماعي، حيث لقي تجاوبا وتفاعلا كبيرين من طرف الفاسيين، نظرا لأهمية الموضوع الذي يطرحه، ولما يخلق موضوع النقل الحضري بالمدينة من معاناة وأرق دائمين لساكنة الحاضرة العلمية.
“حان الوقت لتزويد مدينة فاس بنقل ذي جودة يليق بها وبتاريخها”، “بصراحة.. طوبيسات سيتي باص واقع كارثي على جميع المستويات وإهانة للعاصمة العلمية فاس”، و”بالرغم من أني أعلم يقينا أن ملف النقل تم (تسييسه) قديما وأصبح محط تصفية حسابات (سياسوية) حاليا… مع احترامي للشرفاء والصادقين بطبيعة الحال فأني أدعم الحملة الفاسية التي تطالب بنقل يليق بعراقة مدينة فاس وتاريخها المجيد وأنخرط فيها انخراطا مطلقا ولامشروطا وقويا وأدعو للنزول للشارع من أجل المطالبة بهذا المرفق الحيوي للمدينة وتحسين شروطه”، و”لأنني أرى ما يكابده ساكنة وطلبة وتلاميذ فاس مع حافلات الشركة المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري بالمدينة. ولأنني أؤمن أن ساكنة فاس تستحق حافلات تحترم آدميتها . ولأنني أرى أن حافلات الشركة التي تدير مرفق النقل الحضري هي عبارة عن خردة تهدد حياة ساكنة فاس .لأجل كل هذا أعلن ضم صوتي لهذه الحملة وأطالب أصدقائي ومعارفي بالانضمام”… تدوينات وأخرى أرفقها نشطاء فايسبوك بالوسم، مع صورة ومقاطع فيديو تبدي بجلاء حجم “الإهانة” و”المأساة” التي بات يشكلها النقل الحضري للساكنة.
كما أنشأ خالقو الحملة مجموعة على فضاء فايسبوك من أجل دعم الحملة وترويجها على نطاق واسع.