أصدرت المحكمة الابتدائية بفاس، قرارا يقضي بمنع مشجعين لفريق المغرب الفاسي لكرة القدم، من دخول الملعب ومتابعة مبارياته وكل التظاهرات الرياضية، طيلة 6 أشهر بعد اعتقالهم بعد أحداث شغب عرفتها إحدى مبارياته أواخر غشت، وإيداعهم سجن بوركايز.
وحكمت على كل واحد منهم بسنة واحدة حبسا نافذا و5 آلاف درهم غرامة نافذة، مع سريان عقوبة المنع من حضور المباريات بدء من تاريخ إنهائهم العقوبة التي يقضونها بسجن بوركايز الذي أودعوا فيه قبل أكثر من شهر بأمر من النيابة العامة بابتدائية فاس.
المحكمة قررت أيضا إتلاف كمية المخدرات التي حجزت لدى بعضهم أثناء إيقافهم، وحكمت على مشجع رابع توبع في حالة سراح، بالحبس موقوف التنفيذ لشهرين والغرامة نفسها المحكوم بها على زملائه، بعد مؤاخذتهم بتهم جنحية مختلفة.
وفي الدعوى المدنية التابعة، حكمت المحكمة بأداء المتهمين الثلاثة المدانين بعقوبة نافذة، 4 ملايين سنتيم تضامن للإدارة العامة للأمن الوطني، و5 آلاف درهم غرامة نافذة لكل واحد من أفراد الأمن الذي أصيبوا عقب تلك الأحداث التي عرفتها مباراة آسفي.
وتمت مؤاخذة المتهمين بتهم مختلفة منها “محاولة دخول ملعب تجري به مباراة رياضية وهو تحت تأثير مخدرات واستهلاك المخدرات القوية والمساهمة في أعمال عنف أثناء مباراة ارتكب خلالها عنف وإيذاء والقيام بأعمال عنف من شأنها الإخلال بسيرها”.
كما توبعوا أيضا لأجل “إهانة موظفين عموميين ورجال القوة العامة أثناء قيامهم بمهامهم واستعمال العنف في حقهم ترتب عنه جرح وتعييب أشياء مخصصة المنفعة العامة ومسك واستهلاك المخدرات القوية”.
