أدانت الجامعة الوطنية للتعليم بتاونات ما وصفته بالاستهداف الجبان الذي طال أستاذة تعمل بإعدادية 16 نونبر بتافرانت، حيث قام أحد العناصر بنشر تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي يتهم من خلالها الأستاذة بالإلحاد وتحريض التلاميذ على نكران الله.
وهو الأمر، يفيد بيان استنكاري، نتوفر على نسخة منه، الذي دفع الإدارة إلى تشكيل لجنة تتضمن أطر الإدارة وجمعية الآباء حيث استمعوا لتلاميذ الأستاذة، الذين أكدوا أنه لم يسبق لها أن تحدثت معهم في أمور الدين وأنها تتميز بالجدية والأخلاق العالية، مما دفع صاحب التدوينة لتقديم اعتذار مكتوب ومصادق عليه للأستاذة وزملائها العاملين بالمؤسسة، كما اعترف أن ما نشره عار من الصحة.
المكتب الإقليمي للنقابة بتاونات أعرب أيضا من خلال بيانه عن تضامنه المطلق مع الأستاذة ضد أي استهداف يمكن أن يعرض حياتها للخطر، مع إدانته الشديدة لهذا الاستهداف الذي وصفه بـ”الجبان الذي يمس سمعة الأساتذة والأستاذات بالمؤسسة”.
كما طالب المديرية الإقليمية للتدخل العاجل من أجل إيقاف هذا “التهجم الذي يسعى لتشويه صورة نساء ورجال التعليم”، قبل أن يعبر عن استعداده لخوض أشكال نضالية دفاعا عن سمعة المؤسسة والأطر العاملة بها.
