“تبرع مع راسك بفلوس الشعب وفلوس الأساتذة”… واحدة من عدة عبارات واجه بها أستاذ بكلية الحقوق ظهر المهراز بفاس، عميدها محمد بوزلافة في رسائل نصية وجهها على هاتفه عبر تقنية التراسل الفوري، اتهمه فيها بالفساد المالي والإداري، ما كان سببا في تقديمه شكاية ضده إلى النيابة العامة بتهم التشهير والتهديد والسب.
الأستاذ اتهم العميد بكونه وراء تبخر ميزانية المختبرات طيلة 5 سنوات انطلاقا من 2017، كما الساعات الإضافية للسنة الماضية وما أسماه “الصناديق السوداء بالكلية” كما ذكر بوزلافة في شكايته للنيابة العامة بواسطة دفاعه المكون من محاميين احدهما نقيب سابق.
وهدد الأستاذ بفضح أوجه تلاعب عميد كلية الحقوق بالمال العام لأغراض شخصية بما في ذلك تذكرة الطائرة المؤداة على نفقة الكلية، بعدما سافر وابنته لكندا، وهي واحدة من الملفات التي هدد بفضحها حيث اتهم عميد كلية الحقوق بها في رسائله التي وجهها إليه على هاتفه الشخصي عبر تطبيق التراسل الفوري “واتساب”، مهددا، أيضا، بفضح الفساد الإداري والمالي المستشري بالكلية.
