“غريب” يقتحم مؤسسة تعليمية بـ”زواغة” و”مجهول” يرمي بكيس براز في الفصل بـ”جنان الورد”.. نقابيون بفاس يحملون المسؤولية لـ”النيابة”

بداية موسم دراسي جديد بفاس، ليس فقط بطعم الاكتظاظ وغياب التجهيزات والتحفيزات، لكن أيضا بطعم اعتداءات على أطر التدريس. فقد عاشت الثانوي الإعدادية الجواهر بمنطقة زواغة يوم أول أمس الأربعاء، حالة اضطراب، بسبب “اقتحام” للمؤسسة من طرف شخص انهال على الأطر الإدارية والتربوية بالسب والشتم.

وقالت الجامعة الوطنية للتعليم إن من وصفته بـ”الغريب” هدد الأطر في المؤسسة في سلامتهم البدناية وانتهك حرمة المؤسسة، مما خلف حالة من الرعب أثرت بشكل سلبي على نفسية المرتفقين.

وفي نفس اليوم، شهدت مؤسسة محمد عبده الابتدائية بمنطقة “جنان الورد” حادثا غريبا، حيث أقدم شخص، وبشكل همجي، على قذف كيس بلاستيكي مليء بالبراز داخل حجرة أثناء إلقاء الدرس، الشيء الذي لطخ الأجواء وخلف حالة من التقزز والاستياء أثرت سلبا على نفوس التلاميذ والأساتذة، تورد النقابة ذاتها والتي نددت بشدة بهذه الإعتداءات والتي وصفتها باللاأخلاقية والشنيعة.

وعبرت النقابة عن أسفها للمستوى المنحط الذي وصل إليه بعض المرتفقين في تعاملهم مع الأطر التربوية والإدارية التي تسهر على تربية أبنائهم وتعليمهم وتأطيرهم. ودعت الجهات المعنية، وعلى رأسها المديرية الإقليمية للتعليم، لتحمل المسؤولية لاستتباب الأمن بفضاء ومحيط المؤسسات التعليمية.