في الفترة ما بين 2 و4 نونبر القادم، ستحتضن مدينة مراكش “أكبر قداس” تعقده “النساء رئيسات المقاولات العالمية”، وهو التجمع الذي يعرف اختصارا بـFCEM . “القداس” يكون فضاء للبحث عن الفرص، وتبادل الخبرات والتجارب، يقول بلاغ صحفي مشترك صادر عن المؤتمر 69 العالمي للنساء رئيسات المقاولات العالمية، مضيفا بأن التجمع يعقد سنويا، وتحضره تمثيليات عن الجمعيات أعضاء الشبكة من القارات الخمس.
وسيحضر هذا المؤتمر وزراء ورؤساء الجهات ورؤساء البلديات ومسؤولين منتخبين وقادة منظمات غير حكومية وفاعلين اقتصادين ومانحين ووكالات تعاون إنمائية …وقال البلاغ الصحفي إن المؤتمر العالمي يقدم لجميع المشاركين فرصة عمل وتجاري واستثمار.
ويمتد هذا الحدث على مدى ثلاثة أيام. ويسمح برنامجه بـ”التبادل والتواصل الفعال”. وذكر التجمع بأنه ستكون للجلسات العامة وورش الأعمال والمعارض والشركاء والعارضين مساحة تمكنهم من تقديم خدماتهم أو تقنياتهم أو معداتهم …
باختصار، إن فتح باب للأسواق الدولية وتصدير الأعمال هو الهدف المعلن عنه لهذا المؤتمر عالي الجودة.
وأكد التجمع بأن موضوع هذه النسخة التاسعة والستين للمؤتمر ليس مصادفة، لأن المغرب أعلن عن العديد من المشاريع الهيكلية ويعرض ويتبع سياسة فتح نسيجه الصناعي و”التي تتميز بشكل خاص بالرغبة في مضاعفة اتفاقيات التجارة الحرة من أجل ضمان تنوع العروض والأسواق”. واعتبر ” النساء رئيسات المقاولات العالمية” بأن الأمر يتعلق بمقاربة “يجب الترحيب بها في نظامنا البيئي لريادة الأعمال من أجل مواصلة النمو في مناخ ما بعد كوفيد، ولذلك فالتحالفات ضرورية أكثر من أي وقت مضى حول المشاريع المربحة للجانبين”.
