مدير المصالح بجماعة اولاد الطيب: “حتى حاجة ما كتخفى على الرئيس”

“حتى حاجة ما تخفى على الرئيس” هكذا اختصر مدير المصالح بجماعة اولاد الطيب، حقيقة توزيع الرخص بها، اثناء الاستماع إليه اليوم شاهدا في ملف اختلالات التعمير بالجماعة، مضيفا “حتى حاجة ما تدوز بلا ما نتصلو به”، مؤكدا أن كل التراخيص كانت تتم بعلمه وبعد موافقته.

واكد ان ليس هناك تجزئات سكنية قانونية، مشيرا إلى ان إعدادية كانت مبرمجة وألغيت وتحولت مساحتها إلى بناية بعد تغيير التصميم، مشيرا إلى أن جواد الفايق رئيس مجلس عمالة فاس، بنى 23 عمارة بالوكالة وواحدة فقط باسمه، مشيرا إلى أن التعويض عن المهام كان يجمع في آخر السنة ويوزع حتى على موظفين لا يباشرون مهاما خارج نطاق عملهم، ذاكرة 3 موظفات كن يستفدن من التعويض.

واستمعت المحكمة لسائق سيارة إسعاف استفاد من هذه التعويضات وبنفس المبلغ وعدد المهام في سنتين متتاليتين، رغم أن تنقله إلى مستشفيات فاس كان يتم في إطار مهامه في نقل مرضى الجماعة، فيما لم ينكر مدير ديوان الرئيس استفادة موظفين من تعويضات عن مهام وهمية.

من جانبه قال الموظف المسؤول عن مخالفات البناء بالجماعة، ان رئيسها هو الذي يأمر بتحرير المخالفة من عدمه، و”ما تقدرش تدير المحاضر يلا ما قالها ليك الرئيس”، مشيرا إلى ان تحرير المحاضر باولاد الطيب العليا، مستحيل لأنها دائرة الرئيس، مؤكدا ان المعاينات لم تكن تجرى إلا بأمر الفايق.

“خايف منو بالعربية” بهذه للعبارة رد شيخ قروي على أسئلة هيئة الحكم حول ظروف إنجاز شهادات إدارية وتوقيعه شواهد تصرف، احدهما لم يعرف إن كان عمه الشاهد في الملف نفيه، توفي او ما زال على قيد الحياة.