استدعت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، مساء اليوم الجمعة، نائبة رئيس مقاطعة أكدال، من التجمع الوطني للأحرار، للتحقيق معها على خلفية شبكة للنصب والاحتيال، لفائدة البحث الذي أمرت النيابة العامة بابتدائية فاس بتعميقه بعد اعتقال زوجين.
وتوجد مسؤولة الحمامة، الإطار الفندقي بالمدينة، في ضيافة الفرقة بولاية الأمن رفقة شقيقها وحارس بحانة وسط المدينة الجديدة، يشتبه في علاقتهم بهذه الشبكة التي نصبت على عدة أشخاص غالبيتهم نساء، في مبالغ مالية متفاوتة تسلمتها منهم نظير التسويق الهرمي لمنتجات وهمية، قبل اكتشافهم حقيقة الاحتيال عليهم.
وتحدثت مصادر عن شكايات ضد المستشارة التجمعية، مشيرة إلى أنه تم الاستماع إلى العديد من المواطنين بينهم موظفو وحدتين فندقيتين.
وينتظر أن يحال المتهمون الثلاثة على النيابة العامة بعد غد الأحد بعد انتهاء البحث معهم ومعرفة ما إذا كانت لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بتركي وزوجته المغربية اللذين أحيلا اليوم على المحكمة بعد يومين من اعتقالهما بناء على شكايات من ضحايا غالبيتهن نساء.
وأحدثت الشبكة مجموعات للتراسل الفوري تضم عدة أشخاص بداعي التسويق الهرمي لمنتجات بعدما تسلمت منهم اموال ووعدتهم بأرباح خيالية، حيث طمأنتهم بمبالغ مختلفة في وقت وجيز حيلة للرفع من قيمة مساهماتهم واستقطاب اشخاص آخرين للانخراط في هذه العملية، بعد إغرائهم بامتيازات.
وخلق هذا الإيقاف “رجة” وسط حزب التجمع الوطني للأحرار، وجاء بعد اعتقال المنسق الإقليمي السابق لـ”الأحرار”، رشيد الفايق، في قضية مخالفات التعمير في أولاد الطيب، واعتقال نائب رئيس مقاطعة جنان الورد في شبكة الذبيحة السرية.
