تعدد حالات السرقة بالعنف ومن داخل المنازل.. سكان بني وليد تحت “رحمة” عصابة خطيرة
أصبحت سلامة وأمن سكان مركز ودواوير جماعة بني وليد بتاونات، في خطر نتيجة استفحال حالات اعتراض السبيل والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض ومن داخل السبارات والمنازل، بشكل غير مسبوق امتعضت منه فعاليات مدنية طالبت السلطات بالتعامل بالحزم اللازم مع هذه العصابة التي زرعت الرعب بين الناس.
وتحدثت المصادر عن أكثر من 16 حالة سرقة سجلت بمركز الجماعة قبل امتداد الأمر إلى الدواوير، نسبة كبيرة منها همت اقتحام منازل من سطوحها ليلا أو في الصباح الباكر من طرف أفراد عصابة بعضهم معروف لدى سكان المنطقة ولهم سوابق في المجال، مشيرة إلى تعرض أشخاص للسرقة تحت التهديد في طريقهم لدواوير خاصة تزامنا مع السوق الأسبوعي الذي يلتئم كل ثلاثاء.
ولم يسلم بعض الأشخاص من اعتداءات بالسلاح الأبيض من طرف أشخاص ملثمين يسلبونهم من يملكون من مال وهواتف خاصة تجار منتجات فلاحية، ما “يسائل السياسة الأمنية محليا” حسب فيدرالية اليسار بالمنطقة التي طالب القيادة الجهوية للدرك بفاس بتخصيص كوموندو خاص لاعتقال أفراد هذه العصابة الخطيرة.
وأكدت أن انتشار هذه الظاهرة في بني وليد على هذا النحو، يدق ناقوس الخطر على المجتمع، ويشكل دلالة خطيرة ومؤشرا مثيرا للفزع إذا لم يتم تدارك ذلك بطريقة جادة وعزيمة قوية، داعية الناس لتوخي الحيطة والحذر في جميع الأوقات لأن المنطقة تعيش شبه انفلات أمني واستشراء ظواهر انحرافية والتغاضي عنها.