الإطاحة باللبار من نقابة “الإستقلال”؟.. “الديار” تكشف الأسباب

أطاح النعم الميارة، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أول أمس السبت، بعبد السلام اللبار، من منصب الكاتب الإقليمي للنقابة بمكناس.

وكانت جريدة “الديار”، قد أشارت، في مقال أمس الأحد،  إلى أن “إبعاد” اللبار وتعويضه بعبد المجيد الشاوي، في اجتماع للمكتب الإقليمي، جاء على خلفية “صراع” النفوذ داخل النقابة بين كاتبها العام ميارة وعضو مكتبها التنفيذي اللبار، وهو ما وصف بمحاولة “الانقلاب”.

لكن، ما هي تفاصيل هذا الصراع؟ وماذا جرى بـ”خلوة بنسليمان”؟

مصدر جيد الاطلاع، قال تعليقا على خبر جريدة “الديار” إن “طرد” عبد السلام اللبار من منصب الكاتب الإقليمي لنقابة حزب الإستقلال ليس سوى البداية لإبعاده من جميع المناصب التي يشغلها داخل الهيئة، مشيرا إلى عزم ميارة إبعاده أيضا من منصب الكاتب الجهوي ومن اللجنة التنفيذية.

وعن أسباب هذا “الغضب” ضد اللبار، أوضح المصدر نفسه أن تصريحات الكاتب الإقليمي “السابق”، ورئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، حول عزمه “الانقلاب” على النعم ميارة، و”السيطرة” على النقابة، أشار فيها أنه يتوفر على دعم ثلثي المكتب التنفيذي للنقابة، ويحظى بدعم من قيادة الحزب ممثلة في أمينها العام نزار بركة، (التصريحات) هي التي أججت “سخط” ميارة ضده.

وسجل مصدر جريدة “الديار”، في السياق ذاته، أن قرار إبعاد القيادي الاستقلالي تم الحسم فيه خلال أشغال المجلس العام والملتقى الوطني للمسؤولين الإقليميين والجهويين والوطنيين والقطاعيين” الذي عقدته النقابة بمدينة بنسليمان برئاسة النعم ميارة، أو “خلوة بنسليمان، وفق تعبيره، والذي حضر أشغاله جميع أعضاء المكتب التنفيذي باستثناء عبد السلام اللبار.

وشدد مصدرنا على أن أعضاء المكتب التنفيذي، خلال “الخلوة”، كذبوا ما تم ترويجه حول دعم بعضهم لعبد السلام اللبار، قبل أن يتم الحسم في قضية إبعاده حفاظا على “وحدة” النقابة، حسب المتحدث نفسه