واجه انتقادات في تدبير الصفقات ومشاريع البناء ونتائج البكالوريا.. الزواق “ينافس” المرابط للظفر بمنصب رئيس جامعة فاس

المنافسة على أشدها بين محسن الزواق، المدير الحالي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس ـ مكناس، ورضوان المرابط، الرئيس المنتهية ولايته لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، للظفر بمنصب رئيس الجامعة.

المصادر قالت لجريدة “الديار” إن الزواق والمرابط سيمثلان يوم غد أمام لجنة ترتيب الترشيحات التي شكلتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والتي كلفت بانتقاء ثلاثة مرشحين “ناجحين” وترتيبهم بحسب النقط التي تم الحصول عليها.
وعادة ما يتم تعيين المرشح الأول الذي تم انتقاؤه من قبل الوزير المعني، وإحالة الملف على رئاسة الحكومة، والتي بدورها تعلن على التعيين بعد عرضه على أنظار المجلس الحكومي.

وأشارت المصادر إلى أن الزواق، ربما، مهدد بـ”الإعفاء” ويسابق الزمن من أجل تغيير الوجهة، خاصة أمام الانتقادات التي ووجه بها حول أدائه على رأس الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وتدبيره لمشاريع البناء والصفقات، وهو الملف الذي سبق للبرلماني محمد احجيرة، عن حزب الأصالة والمعاصرة أن دون بشأنه معطيات مثيرة دون أي توضيح من جهة الأكاديمية..

وإلى جانب ذلك، تورد المصادر ذاتها، فقد سبق للجنة تفتيش مركزية أن حلت بالأكاديمية، قبل أن تشدد على أن نتائج البكالوريا في السنوات الأخيرة، خاصة في الموسم المنتهي، سجلت تراجعا كبيرا في الترتيب على الصعيد الوطني، بعد أن كانت تحتل مراتب جد متقدمة.

ومن جانبه، يواجه رضوان المرابط، الرئيس المنتهية ولايته لجامعة سيدي محمد بن عبد الله انتقادات لأساتذة في مجلس الرئاسة، وكان هؤلاء قد أشهروا مجموعة من الاختلالات في بيان شهير، وجد معه الرئيس المرابط صعوبة في ملامسة ردود مقنعة، وراهن على إشعاع “الفايسبوك” لتقديم الإنجازات، بينما الكليات المفتوحة لم تشهد الكثير من الإصلاحات في عهده.

جريدة “الديار” استفسرت مدير الأكاديمية حول موضوع تباريه، غدا الأحد، على رئاسة جامعة فاس دون أن تتلقى ردا.